بمشاركة الفنان حسين الجسمي

نبض البلد -

ختام الملتقى الإعلامي العربي مسك

فُرات العموش _ الكويت

شَهدت الجلسة الأخيرة من فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته السادسة عشر، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في دولة الكويت حضوراً مُميّزاً بوجود الفنّان الإماراتي حسين الجسمي، والتي أدارها ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلام العربي، وذلك للحديث عن الإعلام والقيم الإنسانية.

وَعَبَّر الجَسمي عن سعادته البالغة بوجوده في الكويت، مُعلِناً أنه بخدمة الكويت وأهلها في أي مناسبة وأي عمل.. مُعبِّراً عن عميق حُبّه للكويت وتقديره لأهلها.

وقال الجَسمي خلال حديثة لجمهور الحضور " أنا والإعلام علاقة خاصة، لاسيما أنني من أُسرة فَنيّة سواء كانت صحافيّة أو موسيقيّة "، وأضاف أن الإعلام العربي ثَري بأخلاقه، ويتميّز بالبُعد عن السلبيّات، مُؤكداً ان الإعلام والفن وجهان لِعُملة واحدة.

وأوضَح الجَسمي: الفنان جُزء من المجتمع وقادر على أن يُقدِّم للمُجتمع عطاء كبير، ولكن البَعض يأخذ على الفنانين أنهم يقومون بالأعمال الإنسانيّة من أجل كَسب تعاطُف الجمهور في مختلف البلدان العربية.

وشدد الجسمي، الأعمال الإنسانية شيء مهم للفنان، وهي الجسر الحقيقي بين الفنان والجمهور، ولكن حينما يكون صادقاً، مؤكدا إن الفنان قبل أي شيء وبعد كل شيء هو إنسان، مشيراً إلى أن الفنان يجب أن يستغِل ما مَيّزه الله من موهبة لمصلحة وخدمة البشرية وإدخال السعادة والخير لقلوبهم.

وأردَف الجسمي، علاقتنا في الامارات بين الحكومة وأصحاب القرار علاقة البيت الواحد، وأنا دائماً أبحث عن أن أُشرِّف ناسي وأهلي وشيوخي، مشيراً إلى انه قد زار الفاتيكان بداعي فكرة التسامح التي أطلقتها دولة الإمارات في عام التسامح بين الأديان، وهو هَدف لكل إماراتي وعربي وخليجي، وأنه فخور بهذه الزيارة.

وأعلن الجسمي انه يَعتزم تقديم حفل ضخم، في الصيف الجاري، في بيت لحم بدولة فلسطين، لمشاركة الأخوة الفلسطينيين أحزانهم ومحاولة بسيطة لرسم البهجة على وجوههم.

كما شارك الجسمي الجمهور بمقاطع غنائيّة متنوعة.