إسرائيل تجوِّع الغزيين.. والأردن يغيثهم

نبض البلد -

 

أحمد الضرابعة

 

تتغاضى إسرائيل عن اعتداءات المستوطينين على قوافل المساعدات الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة، فهم ينفذون سياساتها القذرة عندما لا ترغب بتفيذها بطرق رسمية. وفي موازاة ذلك، استحدثت رسوماً جمركية تصل إلى 400 دولار على كل شاحنة تحمل المساعدات، وتعبر من الأردن إلى قطاع غزة، واشتراط خضوعها للتفتيش في المعابر، وذلك كله في إطار سعيها لوضع الجهود الإغاثية التي تُنقذ الغزيين من سياسة التجويع التي تُمعن بها أمام تحديات أمنية ومالية جديدة، تمهيداً لإيقاف دخولها أو تقليصها للحد الأدنى.

 

الرد الأردني على ذلك يكون بتكثيف إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، وتسليط الأضواء الدبلوماسية والإعلامية على العراقيل التي تنصبها إسرائيل أمام القوافل الأردنية، وحشد مواقف الدول الشقيقة والصديقة للتنديد بالسياسات الإسرائيلية التي تخرق القانون الدولي، والسعي لمراكمة الضغط السياسي على تل أبيب لإجبارها على التوقف عن إجراءاتها غير الشرعية، وفي مقدمتها وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود أو ابتزاز سياسي

 

 لا خيار سوى المضي قدماً في دعم الغزيين بشتى السبل، حتى وإن بلغت كلفة ذلك ما بلغت؛ لأن الأردن عندما تصدر مجال إغاثة الفلسطينيين يدرك جيداً عواقب ذلك، ولكنه يقوم بدوره الإنساني النبيل الذي سيسجله التاريخ كوقوف مع الذات، ومع المعنى الحقيقي للعروبة والإنسانيةأحمد الضرابعة

 

تتغاضى إسرائيل عن اعتداءات المستوطينين على قوافل المساعدات الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة، فهم ينفذون سياساتها القذرة عندما لا ترغب بتفيذها بطرق رسمية. وفي موازاة ذلك، استحدثت رسوماً جمركية تصل إلى 400 دولار على كل شاحنة تحمل المساعدات، وتعبر من الأردن إلى قطاع غزة، واشتراط خضوعها للتفتيش في المعابر، وذلك كله في إطار سعيها لوضع الجهود الإغاثية التي تُنقذ الغزيين من سياسة التجويع التي تُمعن بها أمام تحديات أمنية ومالية جديدة، تمهيداً لإيقاف دخولها أو تقليصها للحد الأدنى.

 

الرد الأردني على ذلك يكون بتكثيف إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، وتسليط الأضواء الدبلوماسية والإعلامية على العراقيل التي تنصبها إسرائيل أمام القوافل الأردنية، وحشد مواقف الدول الشقيقة والصديقة للتنديد بالسياسات الإسرائيلية التي تخرق القانون الدولي، والسعي لمراكمة الضغط السياسي على تل أبيب لإجبارها على التوقف عن إجراءاتها غير الشرعية، وفي مقدمتها وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود أو ابتزاز سياسي

 

لا خيار سوى المضي قدماً في دعم الغزيين بشتى السبل، حتى وإن بلغت كلفة ذلك ما بلغت؛ لأن الأردن عندما تصدر مجال إغاثة الفلسطينيين يدرك جيداً عواقب ذلك، ولكنه يقوم بدوره الإنساني النبيل الذي سيسجله التاريخ كوقوف مع الذات، ومع المعنى الحقيقي للعروبة والإنسانية