المشاركون بمؤتمر اللسانيات بـ"ال البيت" يثمنون مبادرة ولي العهد لتعزيز المحتوى العربي بشبكة المعلومات

نبض البلد -

المفرق-نبض البلد - يوسف المشاقبة

ثمن المشاركون بفعاليات "المؤتمر الدولي الرابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في اللسانيات: اللسانيات المعرفية: أسسها النظرية وتطبيقاتها " والذي رعاه رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور عدنان العتوم و بمشاركة سبعة وعشرين باحثاً، يمثلون مؤسسات علمية وطنية وعربية مرموقة بمبادرة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرامية إلى تعزيز المحتوى العربي في شبكة المعلومات ، حيث اوصوا بضرورة وضع الخطط التنفيذية اللازمة لتحقيق المبادرة أهدافها.

واكدوا الحرص على دورية انعقاد المؤتمر كل سنتين، لمعالجة القضايا المستحدثة في المشهد اللساني و نشر أوراق المؤتمر في كتاب ورقياً وإلكترونياً، بعد النظر فيما يصلح للنشر منها لتكون مرجعا بين أيدي الدارسين والباحثين، مع مراعاة رغبة الباحث في نشر بحثه و الاهتمام برصد المصطلح العلمي المتعلق باللسانيات المعرفية

كما اوصى المشاركون بالعمل على تشجيع طلبة الدراسات العليا في الجامعات العربية لإعداد مشاريعهم في درجتي الماجستير والدكتوراه في مباحث اللسانيات المعرفية خاصة في جانبها التطبيقي وفي مقدمتها تعليمية اللغة و ضرورة إدراج مباحث اللسانيات المعرفية في خطط المساقات التي يدرسها الطلبة في مراحل الدراسة جميعها، لا سيما الدراسات العلياة و السعي إلى ضبط المصطلحات اللسانية المعرفية وتنميطها وتوحيدها، وإنشاء مسارد مصطلحية على الشابكة الحاسوبية لتيسير الاستفادة منها

واكد المشاركون على حث الباحثين العرب على ترجمة الدراسات الحديثة في اللسانيات المعرفية، وتيسير وصولها إلى القارئ و تأسيس رابطة أكاديمية للسانيات المعرفية العربية، يكون مقرها جامعة آل البيت، والتشبيك مع الروابط الأكاديمية اللسانية المختلفة

كما اوصى المشاركون في المؤتمر أن يكون المؤتمر القادم تحت عنوان: "اللسانيات التراثية: أصولها وامتداداتها" وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر

واشاروا الى ان العلماء والباحثين المشاركين في هذا المؤتمر الدولي يرفعون خالص التقدير والعرفان وأسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني لما لقوه من طيب الإقامة وحسن الضيافة والرعاية والتنظيم، سائلين الله عزّ وجلّ أن يحفظ جلالته، وأن يمنّ عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخراً وسندا للوطن والأمة. وإنهم ليقدرون لجلالته رعايته للعلم والعلماء، كما يقدرون عاليا مواقف جلالته من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وتوجه المشاركون بالشكر والتقدير إلى جامعة آل البيت ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور عدنان العتوم، الذي أحاط المؤتمر بحسن عنايته.//