نبض البلد - أحالت وزارة السياحة والآثار عطاء إدارة وتشغيل دار السرايا في مدينة مادبا على مستثمر محلي لتشغيله كفندق ومطعم وللصناعات والحرف اليدوية التي تشتهر بها المحافظة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن إحالة عطاء الاستثمار والتشغيل على مستثمر محلي يأتي في إطار جهود الوزارة نحو تمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في تطوير المنتج السياحي وبما يعود بالنفع عليها، مؤكدة سعيها لأن يكون المبنى إضافة نوعية وجديدة للمنتج السياحي المميز في مادبا، باعتباره إحدى المحطات على مسار مادبا التراثي الذي يمتد لمسافة 2 كم من مركز زوار مادبا وحتى كنيسة الرسل.
ويتألف مبنى دار السرايا الذي يقع على أعلى قمة في مادبا ويعود للعهد العثماني، من طابقين و 11 غرفة وروف، فيما قامت الوزارة باستملاكه وتطويره وإضافة توسعة جانبية ومصعد ومدخل خاص للاشخاص ذوي الاعاقة.
