الكهرباء: نشجع مشاريع الطاقة النظيفة لبناء خليط يرفع القيمة المضافة للاستهلاك

نبض البلد -
نبض البلد -اكد المدير العام لشركة الكهرباء الأردنية المهندس حسن عبد الله أن الشركة تشجع مشاريع الطاقة النظيفة لبناء خليط يرفع القيمة المضافة لاستهلاك الكهرباء وبلوغ مستويات مريحة اقتصاديا وفنيا.
وقال إن الشركة تسهل على الشركات والافراد تركيب نظم الطاقة المتجددة خصوصا (الشمسية) سواء أكانت بالعبور أو صافي القياس, موضحا أن استطاعة مشاريع الطاقة المتجددة (الشمسية) في مناطق عمل الشركة بلغت 56ر484632 كيلو واط حتى نهاية عام 2019.
واضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الشركة تقدم في هذا الاطار خدمات متميزة لعملائها الراغبين بتركيب وربط نظم مصادر الطاقة المتجددة مع الشبكة الكهربائية، وكان لنظم مصادر الطاقة المتجددة التي جرى ربطها مع الشبكة الكهربائية التابعة للشركة دور أساسي في نجاح المملكة بالوصول إلى مستويات متقدمة عالميا في استغلال الطاقة النظيفة بتوليد الطاقة الكهربائية وتشجيع الاستثمار بهذا المجال.
وحول الذمم المترتبة على المشتركين للشركة، قال إن الذمم متحركة من شهر إلى آخر، وأدت جائحة كورونا إلى تراكم ذمم على المشتركين جراء الإغلاق في البداية, تقدر بـ 454 مليون دينار حتى نهاية شهر ايلول للعام الحالي.
واكد أن الشركة تعاملت بمرونة مع المشتركين وتفهم استحقاقات المرحلة، منوها بأن الوزارات والمؤسسات الرسمية بادرت بتسديد الذمم ما ساهم في تخفيف الضغط المالي عن الشركة.
وفيما يتعلق بالاستجرار غير المشروع للطاقة، اوضح أن أكثر من 7467 حالة استجرار غير مشروع للطاقة سجلت حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن موظفي الشركة كثفوا عمليات الكشف على الشبكة الكهربائية بالتعاون مع رجال الضابطة العدلية التابعين لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وبدعم رجال الأمن، وإجراء تسويات مع مخالفين، وآخرين جرى تحويلهم للقضاء، وصدرت أحكام قطعية بحقهم.
وبين المهندس عبد الله أن الفاقد الكهربائي نوعان؛ الأول فني سببه نقل التيار الكهربائي بواسطة شبكات الجهد المتوسط ثم إلى محطات التحويل الرئيسة ثم إلى الفرعية وشبكات الضغط المنخفض التي يجري من خلالها توصيل التيار للمشتركين، وهذه العملية متعارف عليها عالميا، وسنويا يتم تحسين العمل لخفضه، والفاقد الثاني هو غير فني واستجرار غير مشروع للطاقة، ومن يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية، كما يعرض سلامته والغير للخطر، ويضر بالشبكة الكهربائية والاقتصاد الوطني.
واكد أن الشركة استطاعت بناء تجارب غاية في النجاح للتعامل مع الظروف الطارئة، ووظفت مرفقي الموارد البشرية والتقنيات الحديثة والآليات الكفؤة ورفع مركبات الدفع الرباعي المزودة بالرفعات وكاسحات الثلوج التي كانت جيدة خلال السنوات القليلة الماضية، وتعاونت بكفاءة مع الاجهزة الرسمية المختصة لتقديم خدمات عالية المستوى للمشتركين.
وقال مدير عام الشركة إن الشركة خلال عام 2019 استقبلت مراكز الاتصال التابعة لها في المحافظات العاصمة، الزرقاء، مأدبا، والبلقاء نحو 799 الف اتصال للابلاغ عن إنقطاعات الكهرباء والاستفسار عن خدمات الشركة المتنوعة، وسجلت نحو 103 آلاف ابلاغ عن إنقطاع التيار الكهرباء بعضها متكرر للإبلاغ عن عطل واحد،كما بلغ معدل إصلاح العطل الكهربائي الواحد وإعادة التيار اقل من 53 دقيقة.
وتغطي الشركة، بحسب المهندس حسن عبد الله، احتياجات المشتركين في المحافظات الأربع كثيفة السكان، ويبلغ عدد المشتركين نحو 5ر1 مشترك من قطاعات مختلفة، وتصل خدمات الشركة إلى ثلثي المواطنين وقطاعات الاستثمار المختلفة في المملكة.
وعن تطور الشركة, قال إن الشركة تعد قصة نجاح بدأت عام 1938 وواكبت ولا زالت مسيرة الدولة، وقدمت نموذجا يعتد به بين شركات الكهرباء في المنطقة، وهي الشركة الوحيدة المملوكة للقطاع الخاص الأردني.
--(بترا)