رئيس اللجنة المحلية لمنطقة المغير مشروع الصرف الصحي كان العائق أمام تعبيد شوارع المنطقة

نبض البلد -
نبض البلد -رئيس اللجنة المحلية لمنطقة المغير
مشروع الصرف الصحي كان العائق أمام تعبيد شوارع المنطقة
ومنطقة المغير نالت نصيبها من الخدمات البلدية
اربد – رائد طبيشات 
قال منذر القبلان رئيس اللجنة المحلية لمنطقة المغير عضو مجلس محلي بلدية اربد الكبرى ان مشروع الصرف الصحي في منطقة المغير والذي بوشر العمل به كان العائق أمام قيام البلدية بعمل خلطات إسفلتية في شوارع المنطقة حيث يعتبر مشروع الصرف الصحي من المشاريع المهمة والتي سيلمس المواطن أثرها في القريب العاجل مشيراً الى انه وفي حال الأنتهاء من هذا المشروع الحيوي سيتم تعبيد معظم شوارع منطقة المغير 
وأضاف القبلان انه تم عمل فتوحات جديدة لعدد من شوارع المنطقة وانشاء العديد من خطوط تصريف مياه الأمطار لمنع مداهمة الأمطار للمنازل بعد أن تم رصدها في الموسم المطري السابق مشيراً الى انه تم عمل حجر كندرين في الجزر الوسطية وتركيب العديد من وحدات الإناره 
ونوه القبلان إلى قيام البلدية بتسوير المقبرة البالغة مساحتها 14 دونم وتزفيت وتوسعة جميع الشوارع المؤديه اليها وعمل مظلات ، مشيراً إلى انه يوجد في المنطقة ملعب كرة قدم وتم مخاطبة أكثر من جهة حكومية ومانحة من اجل زراعة الملعب الأمر الذي سينعكس بصورة مباشرة على دعم الحركة الرياضية في المنطقة . 
وأكد القبلان انه وخلال جائحة كورونا فقد كثفت البلدية من عمليات الرش والتعقيم في منطقة المغير حيث شملت المساجد والمدارس والساحات العامة والمرافق الأخرى للقضاء على هذا المرض والتخفيف منه . 
وأشار القبلان إلى انه تم إدخال ما يقارب 400دونم داخل حدود التنظيم والأنتهاء من تقسيم حوضي البركة وشعب العناب والعمل جاري على إدخال الكثير من الأحواض لغايات التنظيم والتقسيم كون مشروع التقسيم يعمل على إزالة الشيوع بين الناس ويمكن المواطنين من الإستفادة من القطع ذات المساحات الصغيرة واستغلالها في عمليات البناء .
وزاد القبلان إلى أن منطقة المغير تعتبر من المناطق الواسعة ويقطنها حوالي 25 ألف نسمة وهذا الأمر جعلنا أمام تحدي كبير في توفير بيئة آمنه ونظيفة للمواطنين كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء مشيراً إلى أن مستوى النظافة في المنطقة جيده حيث يقوم على تنظيف المنطقة 13 عامل وطن ومطالباً بضرورة زيادة عدد الحاويات وعمال الوطن في هذه المنطقة . 
وأشاد القبلان بتعاون أعضاء اللجنة المحلية في منطقة المغير حيث أنهم يعملون مع رئيس اللجنة بروح الفريق الواحد هاجسهم وهدفهم خدمة المواطنين وهو الهدف الذي نسعى إليه دائماً ، وأشار إلى مشروع أرشفة أعمال البلدية بعد أن تم مؤخراً عمل تمديدات وتوصيلات من اجل المباشرة بهذا المشروع الحيوي والذي يحتاج في مرحلة لاحقة إلى تدريب بعض الموظفين لضمان نجاحه وصولاً إلى أن تصبح منطقة المغير بلدية بحد ذاتها . 
وأضاف القبلان ان التحصيلات المالية لعام 2019 بلغت حوالي 35 ألف دينار و28 ألف دينار عام 2020 في حين بلغت قرارات اللجنة المحلية 315 قراراً وتم إصدار 610 أذن أشغال وإصدار 2348 مخطط موقع وترسيم في حين بلغ عدد رخص الإنشاءات 360 رخصة . 
وتطرق القبلان إلى أهم المشاكل التي تواجه المواطنين في منطقة المغير والمتمثلة في المنازل التي تم بناءها خارج التنظيم والبالغة اكثر من 100 منزل وتقع أكثرها في حوض النحله وأم قلعتين حيث تحتاج هذه المنازل إلى اذونات اشغال من اجل ايصال الخدمات لها حيث تم مخاطبة الوزارة اكثر من مرة من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة وذلك بتخفيض الإرتدادات للأبنية التي تم بناءها خارج التنظيم من اجل اتمام عمليات الترخيص وإصدار اذونات أشغال لهذه المنازل كون أن الترخيص على الوضع الحالي يكبد المواطنين اموال كثيرة . 
وطالب القبلان بضرورة إنشاء مدارس جديدة في منطقة المغير كون المدارس تقع في وسط القرية مما يزيد من معاناة الطلاب الذين تقع منازلهم بعيداً عن وسط المنطقة الأمر الذي يكبدهم السير مسافات كبيرة للوصول إلى مدارسهم ومشيراً إلى ضرورة إيجاد حل لمشكلة المياه في المنطقة حيث تعاني معظم الأحياء وخاصة حي الزمله وشعب الحي الجنوبي ووسط المنطقة من انقطاع المياه وبأستمرار الأمر الذي يثقل كاهل المواطنين بشراء صهاريج مياه على حسابهم الخاص . 
وقدم القبلان الشكر لرئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني على دعمه المستمر والمتواصل لمنطقة المغير ولكافة دوائر البلدية المختلفة على عملها المستمر في المنطقة ولدائرة العلاقات العامة والإعلام على عملها الدؤوب والمستمر في تسليط الضوء على انجازات المديريات والدوائر التابعة للبلدية وتواصلهم المستمر مع المواطنين والعمل على حل المشاكل التي تواجههم بسرعة .