يُعد البيض من أبرز المكونات الغذائية على موائدنا اليومية، لما يحتويه من عناصر مهمة مثل فيتامين D وA، وأحماض أوميجا-3، والتي تسهم في تعزيز صحة العظام، وتحسين نضارة البشرة، والمساعدة في إنقاص الوزن.
مخاطر الإفراط في تناول صفار البيض
رغم كل هذه الفوائد، يظل صفار البيض محل جدل صحي، خاصة عند تناوله بكثرة. فهل هو ضار فعلًا؟ أم أن الفوائد تغلب المخاطر؟
وفقًا لموقع «NDTV»، هناك بعض التحذيرات المرتبطة بكثرة تناول الصفار، أبرزها:
1. ارتفاع الكوليسترول ومشاكل القلب: صفار البيض غني بالكوليسترول، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة لدى من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو تاريخ عائلي مع أمراض القلب. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة.
2. التحسس من البيض: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البيض، سواء من البياض أو الصفار، وتظهر الأعراض في صورة طفح جلدي أو ضيق تنفس، وهنا يجب التوقف فورًا عن تناوله واستشارة مختص.
3. التسمم الغذائي: تناول البيض النيئ – وخصوصًا الصفار – قد يعرض الشخص لخطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، والتي قد تؤدي إلى تسمم غذائي حاد. لذا يُنصح دائمًا بطهي البيض جيدًا.
4. زيادة الوزن: يحتوي صفار البيض على سعرات حرارية أعلى من بياضه، مما قد يسهم في زيادة الوزن عند تناوله بإفراط، خصوصًا لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن.
كيف تتناول البيض بأمان؟
لا تُفرط في الكمية اليومية، ويفضّل الاعتدال.
احرص على طهي البيض جيدًا قبل تناوله.
اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يشمل مصادر بروتين متنوعة.
لا تتردد في استشارة اختصاصي تغذية لمعرفة الكمية المناسبة حسب حالتك الصحية