نبض البلد - ضبطت بلدية معان الكبرى طنّا من المواد الغذائية والعصائر غير صالحة للاستهلاك البشري، وقامت كوادر البلدية بإتلافها، وفقا لرئيس البلدية الدكتور ياسين صلاح.
وقال الدكتور صلاح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، إن قسم الرقابة الصحية التابع للبلدية بدأ بتكثيف جولاته الرقابية منذ بداية الشهر الفضيل، واستهدفت الجولات المحال التجارية والمخابز ومحال بيع الحلويات والمواد الرمضانية والخضار والفواكه ومحال بيع الدواجن واللحوم، وذلك للتأكد من شروط الصحة والسلامة العامة، مبينا أن البلدية تتعاون مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بمراقبة أسعار المواد التموينية والدواجن، وتقوم بتقديم تقارير دورية حول أوضاع الأسواق والبضائع لمديرية الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أن البلدية بدأت بتنفيذ حملة للتخفيف من حدة التجاوزات القائمة وسط المدينة، مضيفا أنه تم طرح عطاء لتهيئة مجمع الباصات القديم لاستيعاب الباعة المتجولين وأصحاب البسطات وصولا للتخفيف من حدة التجاوزات والازدحامات وسط المدينة.
من جهته، قال مدير مديرية صناعة وتجارة معان بلال الشمري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الفرق الرقابية التابعة للمديرية تنفذ جولات صباحية ومسائية لمراقبة أوضاع الأسواق وأسعار السلع المختلفة في مختلف مناطق محافظة معان، مشيرا إلى أن أسعار المواد التموينية واللحوم والدواجن مستقرة حاليا، وهي في متناول الجميع؛ بعد أن شهدت بدايات شهر رمضان وخصوصا الدواجن ارتفاعا ملحوظا نظرا للإقبال الكبير.
وأضاف أن جميع المواد التموينية والسلع الرمضانية واللحوم والدواجن متوفرة بكميات مناسبة وبأسعار معتدلة، موضحا أن المديرية تتابع بشكل يومي أوضاع السوق ومعدلات الأسعار، وتخاطب الوزارة بهذا الشأن، لمعالجة أية اختلالات محتملة.
وأشار الشمري إلى أن حركة الشراء طبيعية جدا، وأن الإقبال على الشراء في حدوده الاعتيادية.
وأوضح أنه لم تصل أية شكاوى للمديرية متعلقة بالتجار الذين يقدمون العروض التجارية المنخفضة السعر، مضيفا أن هذه الظاهرة تدخل في سياق التنافس التجاري القائم على بيع كميات أكبر بهامش ربح أقل.
ولفت إلى أنه تتم مراقبة جميع العروض والإعلانات المطروحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتأكد من عدم مخالفتها للقانون.