رسالة إلى مجلس نقابة الصحفيين J.P.A

نبض البلد -
رسالة إلى مجلس نقابة الصحفيين J.P.A 

عمر الكعابنة 



عند نقدي لمجلس نقابة الصحفيين في بداية شهر أغسطس السابق وإن كان لاذعاً بنظر البعض إلا أنه كان من أجل وضع النقاط على الحروف وإعادة مسيرة النقابة الطيبة التي نفخر بها ، وليس انتقاصاً شخصياً من أحد، بل هو تذكير بدورهم وإن كان ذلك عبر النقد. 

ونحن كصحفيين لا نملك سوى الكلمة والقلم لنعبر عن ارائنا، الذي حصل فيما سبق هو مجرد تعبير عن إستيائي بما حصل معي ومما رأيته ظلماً بحقي فأنا مقدم لطلب العضوية قبيل الانتخابات للمجلس الحالي أي منذ أكثر عامين، ولم أتلقى قبول طلب العضوية إلا في شهر آب الماضي، الأمر الذي تسبب بكتابتي هذا المقال ناقداً فيه لأداء المجلس ولم يكن لدي نية أبداً بالاساءة لشخوصهم الكريمة لا سمح الله فهذا ديدني وما تربيت عليه.

 فالانتقاد حق مباح وإذا رأى  أعضاء المجلس أن هناك كلمات فسرت من قبلهم على أنها مسيئة  بحقهم على الرغم من أنني لم أقصد ذلك أبداً ،  فأنا أقدم اعتذاري لهم واتمنى قبوله، فأنا ابن هذه المهنة ودائماً ما كنت أن أتمنى أكون جزءاً لا يتجزاً من نقابتنا الحبيبة، متمنياً أن تكون نقابتنا الأعظم في وطني، وإن انتقادي لا يأتي إلا من أجل هذه الغاية النبيلة فقط. 

وأؤكد مرة أخرى أنني لم أقصد الإساءة لأي عضو من أعضاء المجلس، وإن رأى أحدهم أنني أسأت له فإنني أقدم اعتذاري مجدداً وأؤكد عليه فهذا ما تربينا عليه والاعتذار من شيم الرجال، وفي الختام أتمنى التوفيق لنقابتنا الحبية ولمجلسها ولـ اعضاء الهيئة العامة.