خطاب العرش السامي وفلسطين(١)

نبض البلد - مصطفى محمد عيروط
في رأيي بأن أبناء الرئتين وكل عربي ومسلم يشعر بالفخر والاعتزاز للمواقف التاريخيه الدائمه التي يقودها جلالة سيدناالملك عبد الله الثاني المعظم لدعم والانتصار لقضية العرب الأولى فلسطين والقدس والعمل ليل نهار من أجلها
وكان خطاب العرش السامي واضحا ومباشرا للعالم كله في موقف الاردن الثابت وعدم التخلي عن الدور الأردني مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقاسات الاسلاميه والمسيحيه في القدس والحفاظ عليها من منطلق الوصايه الهاشميه التاريخيه فقد اكد جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى
 
، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية "من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وشدد جلالة سيدنا ، في خطاب العرش الذي ألقاه اليوم الأربعاء، خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس النوّاب ، على أنه "يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما شدد جلالة سيدنا على ضرورة أن "تنتهي دوّامات القتل، التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد".

وأكد جلالته أنه "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف... ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا".

وقال جلالته "سيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية".

وأكد جلالة سيدنا على أن "الأردني سيبقى في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب".
فهذه المواقف التاريخيه لم ولن ينساها كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم من زعيم تاريخي حازم بالحق للدفاع عن فلسطين والقدس وفي رأيي يجب أن تدرس ويتم الحديث عنها في الجامعات والكليات الجامعيه والمدارس وعبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه فالشعب الفلسطيني في غزه يتعرض من الطائرات والمدافع إلى حرب اباده طاحنة في قتل الأبرياء والأسر والرجال والنساء والأطفال وهذه الحرب واساليبها لن تجلب الا الدمار والخراب والقتل والتشريد وتاجيج الصراع في المنطقه والتي قد تتحول إلى حرب دينيه دون البحث عن سلام لأصل الصراع وانهائه كما قال جلالة سيدنا وذلك في حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السياده على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين