أد مصطفى محمد عيروط

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:-مجالس امناء الجامعات العامه والخاصه(٣)

نبض البلد -
نبض البلد -

لا يمكن أن ينجح اي إصلاح سياسي او اقتصادي او خدماتي او اجتماعي دون إصلاح إداري وتعليمي واعلامي  فمجالس الامناء عليها دور اساسي في التقييم القائم على الانجازات والكفاءه والقدره على الضبط والسيطره والتفاعل مع المجتمع والقدره على استقطاب الطلبه والمجتمعات المحليه  وهذا يأتي في العمل الميداني والاستماع إلى عمداء  الميدان في الكليات فمجالس الامناء فيها كفاءات وخبرات وتاريخ من الإخلاص والنزاهه والموضوعيه والمسؤؤليه الوطنيه والتي يجعلها تدقق وتراقب وتدرس ولا تتسرع  في اي امر  ولا تاخذ اي  راي " كما هو لانه قد يكون هناك أراء  منسقه  ومن له تاريخ في العمل ألعام والخاص يعرف طريقة  وتفكير عند البعض  للتخلص من فلان او علان مباشرة او غير مباشرة  او تنفيذ مهمات لاخرين قائمه على اسس شخصيه ومواقف لأسباب شخصيه     فمجالس الامناء  ايضا ليست (برستيج) او (مكافاءه )ونسبه عاليه في مجالس امناء لا تأخذها او تتبرع بها  ولكنها تريد العمل والإنجاز و النجاح كما نجحت في مواقعها الاقتصاديه اوالماليه اوالتعليميه اوالمجتمعيه او الصحيه خاصة بوجود مجتمعات جامعيه ومجتمعيه واعلاميه واعلام مجتمعي  وقبل  ذلك كله مراقبة الضمير ومن يدقق في أسماء في مجالس امناء يجدها ذوات وتاريخ من الإخلاص  والنزاهه والوطنيه ولا يمكن أن تسمح  الا ان تكون قويه وحياديه في اي قرار  ويكون هدفها الأول والأخير قرارات في ترسيخ ودعم الكفاءات والإنجاز   والقدره القياديه على الضبط والسيطره والقدره على استقطاب الطلبه والتفاعل مع المجتع والقطاع الخاص للتعاون والدعم والتشغيل والقدره على سد المديونية والقدره على استقطاب نحو التعليم التطبيقي والمهني  وليس زيادتها وتطوير الخدمات والاعتماد على الذات وتعزيز التوجه نحو التعليم التطبيقي والمهني  ومحاربة بلا هواده للمناطقيه والشلليه والقال والقيل وتصفية الحسابات بطرق مباشره او غير مباشره والارضاءات وأثر اي قرار  فمجالس امناء التي إدارات مؤسسات هامه واستراتيجيه في ظروف صعبه والدوله لا تعجز اي إدارة جامعات وتنجحها بكفاءات  وتقييم وتدقيق ومتابعه ومساءله منها والنزول إلى الميدان ومعرفة الحقائق والاستماع إلى رأي اي عميد في اي كليه في الميدان مباشرة  واي مسؤؤل مباشره  وبوجود ذوات مجالس امناء  رؤساء واعضاء فالتاريخ  والناس والمجتمع تراقب وان الأوان لمجالس الامناء ان تنقذ اي جامعه وتراقب اي جامعه فهذه جامعات وطن وكل جامعه هي لكل أبناء الاردن وليس لمنطقه  معينه والذي يحدد الشخص هو الكفاءه والإنجاز والعمل والمتابعه والمساءله والتفكير الايجابي  وليس الأصل والمنطقه والشله والارضاءات. والتفكير السلبي مباشرة او غير مباشره   والقدره على الضبط والسيطره والمتابعه وليس المصالح والقال والقيل والكيديه والافتراءات  مباشرة او غير مباشره  
مجالس الامناء في الجامعات الوطنيه العامه والخاصه  عليهم دور تاريخي فالانسان يعيش  ويترك أثرا  ايجابيا بالعمل والإنجاز والايجابيه  
للحديث بقيه 
أد مصطفى محمد عيروط