الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تستضيف حفل عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في كورنيش البحــر الميـــت

نبض البلد -
نبض البلد -الأردنية للمناطق الحرة والتنموية
تستضيف حفل عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
في كورنيش البحــر الميـــت






استضافت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية أمس في كورنيش البحر الميت احتفال النادي الأردني للدراجات النارية والمحركات الرياضية بالعيد التاسع والخمسين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين "حفظه الله ورعاه".
وبين رئيس مجلس إدارة المجموعة الدكتور خلف الهميسات؛ بأن هذه المناسبة العظيمة جاءت تزامناً مع احتفالات المملكة في مئوية تأسيس الدولة الأردنية التي تشكلت وولدت بالتضحيات والتحديات، الأردن الذي قيل فيه "أنه بلد العرب" .

وقد أعرب الهميسات خلال كلمته التي ألقاها في حضور نخبة من الفعاليات الوطنية والشعبية والمجتمعية عن اعتزازه وفخره بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، واشار الى ان  اجتماعنا اليوم في منطقة كورنيش البحر الميت انما جاء تكريساً لجهود وتوجهات جلالة الملك في خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار في القطاع السياحي. كما وأقيمت الفعالية ضمن بروتوكولات صحية مشددة .
كما وأوضح الهميسات خلال الحفل الكريم تسلسل الأحداث المصيرية والتطورات التي رعاها الهاشميون بوضع ركائز الدولة الأردنية الحديثة، ومن أبرزها تأسيس وبناء المؤسسات والأجهزة المختلفة التي جعلت هذا البلد مستقراً آمناً في ظل إقليم مضطرب .
وبين أن هذه البقعة التي نقف عليها الآن "الكورنيش" هي الجزء الشمالي من هذا البحر، والتي تعد من اهم المشاريع في منطقة البحر الميت التنموية، حيث صممت هذه الوجهة السياحية التي تحاكي أفضل التصاميم العالمية في مجال الاستثمار السياحي لتلبي متطلبات المستثمرين الأردنيين والأجانب بكلفة تقاؤب 20 مليون دينار. كما وأكد بأن هذ الكورنيش سيكون مركزاً  لإقامة العديد من المشاريع السياحية خلال الفترة القريبة القادمة، متجاوزاً جائحة كورونا التي أثرت على هذا المنطقة خلال الفترة الصعبة التي تمر بها المملكة حالياً، حيث أقيمت بها مستشفى للحجر الصحي.
وأكد الهميسات على إن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني على خُطى والده الحسين الكبير الباني للاردن النموذج ووضعه على الخارطة العالمية؛ مستمراً  في جعل هذه البقعة المباركة من أكناف بيت المقدس بيئة استثمارية جاذبة ومحط اهتمام للجهات الإقليمية والدولية كافة، مشيراً إلى أن دور جلالته في تأهيل البيئة الاستثمارية للمملكة كان له الاثر الاكبر بتعزيز برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تعمل على توفير فرص العمل لأبناء الوطن وتأمين مستوى معيشي أفضل لهم.
مضيفاً أن المملكة ما كانت لتحقق الانجازات الاقتصادية الكبيرة لولا الجهود الملكية السامية في توجيه الحكومة، والتي وفرت مزايا وحوافز استثمارية منافسة جعلتها منطقة جاذبة للاستثمارات لكبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وتهيئة البنى التحتية والتشريعات المحفزة للنمو الاقتصادي والمشجعة للمستثمرين فيها .
وختم الهميسات حديثه بأن سنوات المئوية الثانية للدولة الأردنية ستكون سنوات خير وبشر على أرض المملكة الأردنية في ظل الهاشمي العربي أبا عبدالله، حيث لا يألوا جلالته جهداً بإيجاد المناخ الاستثماري الجاذب والمؤسسات الاقتصادية ليؤمن العيش الكريم للشعب الأردني، وأضاف أننا بهذه المناسبة العظيمة نجدد الولاء لقائد الوطن ونجدد الانتماء للمملكة الاردنية الهاشمية، وحفظ الله الأردن قيادةً وشعباً ..