المعايطة: للشباب دور في التغيير عبر مشاركتهم الفاعلة بالانتخابات

نبض البلد -
نبض البلد -قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن الدور الأكبر في عملية المشاركة والتغيير يقع على عاتق الشباب لأنهم يمثلون الفئة الكبرى من المجتمع.
واضاف المعايطة خلال لقائه اليوم الأربعاء، في مبنى الوزارة، مجموعة من الشباب من مختلف محافظات المملكة ضمن برنامج اللقاء الوطني الشبابي "ابناء المملكة"، أن الشباب هم القادرون على توجيه أقرانهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات خلال الأيام القليلة المتبقية لاختيار من يمثلهم برامجيا وفكريا.
وشارك أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة في حوار عُقِدَ في مبنى الوزارة ضمن اللقاء الوطني الشبابي أبناء المملكة بعنوان "الإنتخابات والشباب .. بين الامتناع والانتخاب".
ولفت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب، هي التي تشرف وتدير العملية الانتخابية، وهي المسؤولة عن تغيير موعد الاقتراع، ويتمثل دور الحكومة بتقديم الدعم الفني واللوجستي وتهيئة المناخ للحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات. وبين أهمية دور الشباب في المشاركة بالانتخابات، خاصةً أن هذه الفئة تعد الغالبية في المجتمع، إضافة إلى حاجتهم لتشريعات وقوانين تحسن واقع حياتهم في ظل التحديات التي يواجهونها. وحول قانون الانتخاب، أوضح الخوالدة أن نظام القائمة النسبية من أفضل الأنظمة المتبعة عالميًا والمطبقة محليًا، حيث إنها تدعم العمل الجماعي وتسهم في تحقيق تمثيل أفضل لفئات المجتمع.
واستمع الخوالدة لمداخلات الشباب التي تمحورت حول دورهم وأهمية مشاركتهم في الانتخابات سواء أكانت النيابية أم البلديات واللامركزية، إضافة لطرح محاور عدة من بينها التطور الذي تشهده الحياة السياسية والبرلمانية في الأردن، مثمنين الجهود التي تقوم بها الوزارة في نشر الوعي السياسي بين مختلف شرائح المجتمع، خاصةً الشباب.
واكد المُنسق العام لبرنامج أبناء المملكة أشرف الكيلاني الذي أدار الحوار أهمية عقد هذا اللقاء في هذا الوقت خاصًة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، والتي تأتي بظروف صعبة واستثنائية بسبب جائحة كورونا.
ويهدف برنامج أبناء المملكة إلى توحيد جهود الشباب من مُختلف الأعمار والأطياف في طرح القضايا الوطنية الداخلية، وحتى القضايا العربية والإقليمية، في سبيل تعزيز دور الأردن بها، من خلال تكاتف الجميع خلف القيادة الهاشمية المُظفرة.
--(بترا)