الدكتوره ناديه حلمي

الغيرة في الحب والنسيان

نبض البلد -

الغيرة في الحب والنسيان

آثرت اليوم أن أكتب لكم كلاماً جديداً بمعانى نفسية عميقة أكاد أشعر بها وبكل خلجاتها عن الغيرة فى الحب والنسيان... وأتذكر يوم أن بدأت الغيرة تشتعل فى قلبى تجاهه هو أننى ظللت صامتة أحدق فى الفراغ، ومن دون دمعٍ ومن دون ضعفٍ... آثرت الفرار... وقتها بكيت قائلة والحزن يسكن روحى... وسألت محدثى ماذا أفعل؟ قال ... إكتبى فليس أمامك سوى النسيان، فإليكم نص كلماتى اليوم:


ماذا فعلتِ أول ما تركتينه؟... كان أول ما فعلته هو أننى بكيت بلا دموع، تألمت بلا حزن، تقطعت بلا أشلاء، وقفت صامتة حتى لا أبكى أمامه


لماذا أحتفظتِ به سر بين سطورك؟... ولأنه سر فلم أبح به لأحد، ولأنه سر رائع فى حياتى... سأبقى أحتفظ بحبه فى صمت بين الضلوع


وماذا فعلتِ بعدما تركوكِ؟... أجبت باكية بأننى أحببتهم.. فلم يعبأوا بى... عشقتهم... فنبذونى... وددت قضاء وقت معهم... فلم يمهلونى... فمن بإمكانه وبوسعه بعد ذلك أن يواسينى... لكن رغم أنهم يجهلونى أو ربما قل تجاهلونى... سأظل أحبهم... حتى وإن حرمونى... وسأظل وحيدة... لكن حسبى ربى
ناصرى ومعينى


مالى أراكِ حزينة؟... أجبت والحزن يعترينى لا عليك بى الآن... دعك منى... أو من أنى إن أتألم لا أتكلم


وبدأ الحديث بيننا وإمتد لساعات... وحين هم بالرحيل أدركت وقتها أننى لم أسأله عن أشياء كثيرة كنت دائماً أقولها لنفسى إذا ما رأيته مجدداً سوف أسأله عنها عند اللقاء


ما أصعب أن تشكو لى إمرأة متاعبها فى حبها، بأنه صباحاً يرنو إليها باحثاً عن بعض حنان، ويركض منها مساءاً مختبئاً، ويعلن بعدها أن الحل ربما كان هو النسيان... وتظل تصرخ فىّ... أحبه أو لا أحبه... ليس لدى خيار؟... ولم يبقَ أمامى سوى أن أقول لها كل ما عليها الآن فعله هو أن تحسن الإختيار


هل من كلمة أخيرة توجهينها له؟... أجبت صامتة أنه إذا أردنا أن نحيا فلنحارب بشرف، أو نتألم فى صمت، فالموت ليس إختيار، فليس على الأرض يا سيدتى ملائكة، فما علينا إلا أن نحيا ما بين النار والنار


صفى لى غيرتك فى حبه؟... فلم أقل سوى أننى ما أنا إلا إمرأة غير عادية أخط بضع سطور أبسط من عادية... فأنا يا سيدى إمرأة …
ومهما أقسمت بالوفاء وبكل قواميس الاحترام... إمرأة من حقها أن تغار... أخالها مكانى فتأكلنى الخيالات والأفكار... أرى عيناها فى عيناه فيجن جنونى وأكاد أوشك على الإنهيار... وأكاد أصرخ أبكى... أكاد أطلق إعصار!


وقبل أن أتركه صرخت فى وجهه محتدة فما بيننا إلا إغتراب...ما كان بيننا أبداً لقاء


هل تراه يقرأ قصائدك الآن؟... صرخت محتدة هل حبه ذنب قد إقترفت، أم الذنب أنى أعترفت؟


لماذا أراكِ ضعيفة اليوم؟... بكيت صارخة بأنه إذا رأيت فى عيناى حقاً ضعف، فإعذرنى ولا تلمنى فلكل جواد حقاً كبوة


ماذا يمثله لكِ الآن؟... أجبت متألمة كان مجرد طيفاً يمرق فى ساعات شرودى لحظات ويرحل... كان حُلماً لم يكن بإمكانه أن يتحقق ولو بعد ألف عام، فقط لنذكره ونضحك... كان حلماً يرسم على وجوهنا إبتسامة حين نكتئب ويمضى


هل إشتريتِ له هدايا عيد الميلاد؟... تأوهت كثيراً قبل أن أجيب: غادرت محل الورود، أحمل فى يدى وردة بنفسجية، بهرنى لونها فأهداها البائع لى، ولكنى عندما وصلت إكتشفت أنه لم يكن حقاً حبيبى الذى إبتعت من أجله الزهور... لم يكن هو الذى أنتظره كل تلك الليالى... ومن يومها تعلمت أن أحيا... أن أتنفس خارج سجن عيناه


وأخيراً ، تمنيت أن يكون معى كاميرا ألتقط بها صورة لإبتسامة كلمات يغلفها القلق، وأنت تهمس من بعيد فى حذر... ورحلت وأنا ألملم أشلاء نفسى ما بين: قلم ثائر يرقد على ورق مستكين… نظارة شمسية تخفينى عن أعين المتطفلين… فلم يعد يتبقى منى سوى بقايا حنين من كتاب… وكلمات…. وحلم… وألم … وبقايا ذكريات

آثرت اليوم أن أكتب لكم كلاماً جديداً بمعانى نفسية عميقة أكاد أشعر بها وبكل خلجاتها عن الغيرة فى الحب والنسيان... وأتذكر يوم أن بدأت الغيرة تشتعل فى قلبى تجاهه هو أننى ظللت صامتة أحدق فى الفراغ، ومن دون دمعٍ ومن دون ضعفٍ... آثرت الفرار... وقتها بكيت قائلة والحزن يسكن روحى... وسألت محدثى ماذا أفعل؟ قال ... إكتبى فليس أمامك سوى النسيان، فإليكم نص كلماتى اليوم:


ماذا فعلتِ أول ما تركتينه؟... كان أول ما فعلته هو أننى بكيت بلا دموع، تألمت بلا حزن، تقطعت بلا أشلاء، وقفت صامتة حتى لا أبكى أمامه


لماذا أحتفظتِ به سر بين سطورك؟... ولأنه سر فلم أبح به لأحد، ولأنه سر رائع فى حياتى... سأبقى أحتفظ بحبه فى صمت بين الضلوع


وماذا فعلتِ بعدما تركوكِ؟... أجبت باكية بأننى أحببتهم.. فلم يعبأوا بى... عشقتهم... فنبذونى... وددت قضاء وقت معهم... فلم يمهلونى... فمن بإمكانه وبوسعه بعد ذلك أن يواسينى... لكن رغم أنهم يجهلونى أو ربما قل تجاهلونى... سأظل أحبهم... حتى وإن حرمونى... وسأظل وحيدة... لكن حسبى ربى
ناصرى ومعينى


مالى أراكِ حزينة؟... أجبت والحزن يعترينى لا عليك بى الآن... دعك منى... أو من أنى إن أتألم لا أتكلم


وبدأ الحديث بيننا وإمتد لساعات... وحين هم بالرحيل أدركت وقتها أننى لم أسأله عن أشياء كثيرة كنت دائماً أقولها لنفسى إذا ما رأيته مجدداً سوف أسأله عنها عند اللقاء


ما أصعب أن تشكو لى إمرأة متاعبها فى حبها، بأنه صباحاً يرنو إليها باحثاً عن بعض حنان، ويركض منها مساءاً مختبئاً، ويعلن بعدها أن الحل ربما كان هو النسيان... وتظل تصرخ فىّ... أحبه أو لا أحبه... ليس لدى خيار؟... ولم يبقَ أمامى سوى أن أقول لها كل ما عليها الآن فعله هو أن تحسن الإختيار


هل من كلمة أخيرة توجهينها له؟... أجبت صامتة أنه إذا أردنا أن نحيا فلنحارب بشرف، أو نتألم فى صمت، فالموت ليس إختيار، فليس على الأرض يا سيدتى ملائكة، فما علينا إلا أن نحيا ما بين النار والنار


صفى لى غيرتك فى حبه؟... فلم أقل سوى أننى ما أنا إلا إمرأة غير عادية أخط بضع سطور أبسط من عادية... فأنا يا سيدى إمرأة …
ومهما أقسمت بالوفاء وبكل قواميس الاحترام... إمرأة من حقها أن تغار... أخالها مكانى فتأكلنى الخيالات والأفكار... أرى عيناها فى عيناه فيجن جنونى وأكاد أوشك على الإنهيار... وأكاد أصرخ أبكى... أكاد أطلق إعصار!


وقبل أن أتركه صرخت فى وجهه محتدة فما بيننا إلا إغتراب...ما كان بيننا أبداً لقاء


هل تراه يقرأ قصائدك الآن؟... صرخت محتدة هل حبه ذنب قد إقترفت، أم الذنب أنى أعترفت؟


لماذا أراكِ ضعيفة اليوم؟... بكيت صارخة بأنه إذا رأيت فى عيناى حقاً ضعف، فإعذرنى ولا تلمنى فلكل جواد حقاً كبوة


ماذا يمثله لكِ الآن؟... أجبت متألمة كان مجرد طيفاً يمرق فى ساعات شرودى لحظات ويرحل... كان حُلماً لم يكن بإمكانه أن يتحقق ولو بعد ألف عام، فقط لنذكره ونضحك... كان حلماً يرسم على وجوهنا إبتسامة حين نكتئب ويمضى


هل إشتريتِ له هدايا عيد الميلاد؟... تأوهت كثيراً قبل أن أجيب: غادرت محل الورود، أحمل فى يدى وردة بنفسجية، بهرنى لونها فأهداها البائع لى، ولكنى عندما وصلت إكتشفت أنه لم يكن حقاً حبيبى الذى إبتعت من أجله الزهور... لم يكن هو الذى أنتظره كل تلك الليالى... ومن يومها تعلمت أن أحيا... أن أتنفس خارج سجن عيناه


وأخيراً ، تمنيت أن يكون معى كاميرا ألتقط بها صورة لإبتسامة كلمات يغلفها القلق، وأنت تهمس من بعيد فى حذر... ورحلت وأنا ألملم أشلاء نفسى ما بين: قلم ثائر يرقد على ورق مستكين… نظارة شمسية تخفينى عن أعين المتطفلين… فلم يعد يتبقى منى سوى بقايا حنين من كتاب… وكلمات…. وحلم… وألم … وبقايا ذكريات

الغيرة في الحب والنسيان

آثرت اليوم أن أكتب لكم كلاماً جديداً بمعانى نفسية عميقة أكاد أشعر بها وبكل خلجاتها عن الغيرة فى الحب والنسيان... وأتذكر يوم أن بدأت الغيرة تشتعل فى قلبى تجاهه هو أننى ظللت صامتة أحدق فى الفراغ، ومن دون دمعٍ ومن دون ضعفٍ... آثرت الفرار... وقتها بكيت قائلة والحزن يسكن روحى... وسألت محدثى ماذا أفعل؟ قال ... إكتبى فليس أمامك سوى النسيان، فإليكم نص كلماتى اليوم:


ماذا فعلتِ أول ما تركتينه؟... كان أول ما فعلته هو أننى بكيت بلا دموع، تألمت بلا حزن، تقطعت بلا أشلاء، وقفت صامتة حتى لا أبكى أمامه


لماذا أحتفظتِ به سر بين سطورك؟... ولأنه سر فلم أبح به لأحد، ولأنه سر رائع فى حياتى... سأبقى أحتفظ بحبه فى صمت بين الضلوع


وماذا فعلتِ بعدما تركوكِ؟... أجبت باكية بأننى أحببتهم.. فلم يعبأوا بى... عشقتهم... فنبذونى... وددت قضاء وقت معهم... فلم يمهلونى... فمن بإمكانه وبوسعه بعد ذلك أن يواسينى... لكن رغم أنهم يجهلونى أو ربما قل تجاهلونى... سأظل أحبهم... حتى وإن حرمونى... وسأظل وحيدة... لكن حسبى ربى
ناصرى ومعينى


مالى أراكِ حزينة؟... أجبت والحزن يعترينى لا عليك بى الآن... دعك منى... أو من أنى إن أتألم لا أتكلم


وبدأ الحديث بيننا وإمتد لساعات... وحين هم بالرحيل أدركت وقتها أننى لم أسأله عن أشياء كثيرة كنت دائماً أقولها لنفسى إذا ما رأيته مجدداً سوف أسأله عنها عند اللقاء


ما أصعب أن تشكو لى إمرأة متاعبها فى حبها، بأنه صباحاً يرنو إليها باحثاً عن بعض حنان، ويركض منها مساءاً مختبئاً، ويعلن بعدها أن الحل ربما كان هو النسيان... وتظل تصرخ فىّ... أحبه أو لا أحبه... ليس لدى خيار؟... ولم يبقَ أمامى سوى أن أقول لها كل ما عليها الآن فعله هو أن تحسن الإختيار


هل من كلمة أخيرة توجهينها له؟... أجبت صامتة أنه إذا أردنا أن نحيا فلنحارب بشرف، أو نتألم فى صمت، فالموت ليس إختيار، فليس على الأرض يا سيدتى ملائكة، فما علينا إلا أن نحيا ما بين النار والنار


صفى لى غيرتك فى حبه؟... فلم أقل سوى أننى ما أنا إلا إمرأة غير عادية أخط بضع سطور أبسط من عادية... فأنا يا سيدى إمرأة …
ومهما أقسمت بالوفاء وبكل قواميس الاحترام... إمرأة من حقها أن تغار... أخالها مكانى فتأكلنى الخيالات والأفكار... أرى عيناها فى عيناه فيجن جنونى وأكاد أوشك على الإنهيار... وأكاد أصرخ أبكى... أكاد أطلق إعصار!


وقبل أن أتركه صرخت فى وجهه محتدة فما بيننا إلا إغتراب...ما كان بيننا أبداً لقاء


هل تراه يقرأ قصائدك الآن؟... صرخت محتدة هل حبه ذنب قد إقترفت، أم الذنب أنى أعترفت؟


لماذا أراكِ ضعيفة اليوم؟... بكيت صارخة بأنه إذا رأيت فى عيناى حقاً ضعف، فإعذرنى ولا تلمنى فلكل جواد حقاً كبوة


ماذا يمثله لكِ الآن؟... أجبت متألمة كان مجرد طيفاً يمرق فى ساعات شرودى لحظات ويرحل... كان حُلماً لم يكن بإمكانه أن يتحقق ولو بعد ألف عام، فقط لنذكره ونضحك... كان حلماً يرسم على وجوهنا إبتسامة حين نكتئب ويمضى


هل إشتريتِ له هدايا عيد الميلاد؟... تأوهت كثيراً قبل أن أجيب: غادرت محل الورود، أحمل فى يدى وردة بنفسجية، بهرنى لونها فأهداها البائع لى، ولكنى عندما وصلت إكتشفت أنه لم يكن حقاً حبيبى الذى إبتعت من أجله الزهور... لم يكن هو الذى أنتظره كل تلك الليالى... ومن يومها تعلمت أن أحيا... أن أتنفس خارج سجن عيناه


وأخيراً ، تمنيت أن يكون معى كاميرا ألتقط بها صورة لإبتسامة كلمات يغلفها القلق، وأنت تهمس من بعيد فى حذر... ورحلت وأنا ألملم أشلاء نفسى ما بين: قلم ثائر يرقد على ورق مستكين… نظارة شمسية تخفينى عن أعين المتطفلين… فلم يعد يتبقى منى سوى بقايا حنين من كتاب… وكلمات…. وحلم… وألم … وبقايا ذكريات