نبض البلد - أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، بأن الاتحاد الأوروبي يضغط على المملكة المتحدة لدفع مساهمة مالية في ميزانية الاتحاد للمرة الأولى منذ خروجها من التكتل الأوروبي، في خطوة تهدد بإشعال التوتر مجدداً بين لندن وبروكسل بعد ستة أشهر فقط من القمة التي هدفت إلى إعادة ضبط العلاقات الثنائية.
وبحسب تقرير الصحيفة، سيناقش وزراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة كيفية مساهمة بريطانيا في صناديق التنمية الإقليمية الأوروبية، وذلك مقابل تخفيف القيود على استيراد المنتجات الحيوانية والنباتية والسماح بتجارة الطاقة بأسعار أرخص.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الأوروبيين دون أن تذكر اسمه، القول: إن "الدول التي ترغب في الوصول إلى السوق الداخلية للاتحاد يجب أن تدفع مقابل ذلك"، مضيفاً أنه "لا يمكن لبريطانيا أن تستفيد من مزايا العضوية دون أن تكون عضواً".