نبض البلد - خلال رعايته ورشة تشاورية لتقييم مخاطر الفيضانات الفجائية.
يوسف المشاقبة.
أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى الأستاذ ناصر الدين عبدالله اخورشيدة الخزاعلة أهمية دعم المنظمات الدولية للمشاريع والبرامج التي تقوم بها البلدية وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال رعايته ورشة العمل التشاورية لمشروع تقييم مخاطر الفيضانات الفجائية و وضع خرائط المخاطر في وادي المفرق و المنفذ من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وبين اخورشيدة ضرورة الاطلاع على المشروع وأهدافه و التشاور حول أهم الاعتبارات الفنية الواجب اتخاذها بعين الاعتبار عند تطبيق الدراسة ووضع إجراءات التكيف و تقليل المخاطر وفق ما سيتم تقديمه من أصحاب الاختصاص لتنفيذه على أرض الواقع.
وأشار اخوارشيدة إلى أن البلدية حريصة على سلامة المواطنين في ظل التغيرات المناخية وضمن الامكانات المتاحة من خلال العمل على بتنفيذ الجدران الاستنادية وضمن الوادي وخاصة المناطق القريبة من منازل المواطنين وإنشاء عبارات صندوقية لتسهيل حركة وتنقل السكان وطلبة المدارس وتنفيذ حملات نظافة لمجرى الوادي والعبارات من الانقاض لمنع الفيضانات .
وأكد اخوارشيدة أهمية العمل المشترك والسعي الدائم لتتفيذ خططها لحل مشكله الوادي من خلال صندوق البلدية والدعم الحكومي ودعم المنظمات الدولية حفاظا على سلامة المواطنين.
الدكتورة اسماء الغزاوي من وزارة الادارة المحلية وجهت الشكر لبلدية المفرق الكبرى وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لمتابعة المشاكل التي تعاني منها البلدية و التي تحرص على حماية المواطنين، مشيدة بجهود البلدية والتعاون المستمر بالبحث لإيجاد حلول على أرض الواقع وبما يخدم المصلحة العامة
ممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية استعرض من جانبه أهمية وأهداف المشروع.
وخلال الورشة دار حوار ونقاش موسع تطرق عدد من الحضور إلى أهمية المشروع.
