السياحة الأسباب والحلول

نبض البلد -


أسامة ابو طالب

يعد القطاع السياحي من أهم الروافع و محركاً رئيسياً للإقتصاد الأردني ، حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. لكن مع الاحداث التي تعيشها المنطقة وعدوان دولة الاحتلال على غزة شهدت و تشهد البلاد تراجعًا يصل الى حد الإنقطاع في أعداد السياح الأجانب القادمون إليها و يعد الموقع الجيوسياسي للاردن سبب رئيس في الوقت الحالي لكن على مستوى اعم يبدو ان هناك العديد من المعيقات التي تساهم بشكل او باخر في الحد من أعداد السياح القادمين للاردن وتحديدا العقبة .

ولعل على رأس هذه المعيقات الدائمة سبب رئيس هو عقم في المخرجات لخطط التسويق السياحي و الإعتماد الكبير على الطرق التقليديه في الترويج للاردن سياحياً و ربما لا يزال الأردن غير معروف بشكل كافٍ في الأسواق الدولية كوجهة سياحية متميزه و لا يعكس بشكل كبير الأهتمام العالمي بالتنوع الفريد الذي تتمتع به بالمواقع السياحية والأثرية بالمملكة ، مما يكون له السبب الاكبر في قلة أعداد السياح الذين يختارونه كوجهة للسفر.

واذا ما اردنا ان نخرج من هذا العقم فلا بد من اجتراح حلول واجراءات يكون من شأنها حل هذه المعضلة وقد يكون احدها الإستخدام الأمثل لأنماط حديثة في الترويج السياحي، ومن بين هذه الأساليب الحديثة يأتي الترويج الرقمي او الإلكتروني بأهميته البالغة والذي يعتبر أحد أهم الأدوات في جذب السياح، حيث يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الويب، والمدونات، والمحتوى المتعلق بالسياحة للترويج للوجهات السياحية في الأردن و يمكن إنشاء حملات دعائية مستهدفة تستهدف فئات معينة من السياح باستخدام البيانات الديموغرافية والسلوكية وتحسين ظهور الاردن كوجهة سياحية في نتائج محركات البحث عبر تقديم محتوى جذاب ومفيد عبر الإنترنت ويمكن التعاون مع المؤثرين الرقميين للترويج للوجهات السياحية في الأردن، حيث يمكن أن يصل تأثيرهم إلى جمهور كبير من السياح المحتملين.

وباستخدام هذه الاستراتيجيات الحديثة في الترويج السياحي، يمكن لنا جذب العدد الأكبر من السياح الأجانب وتحقيق نمو اقتصادي أكبر من هذا القطاع الحيوي.

يمكن للأردن تحقيق نجاح مستقبلي في جذب السياحة الأجنبية من خلال تبني استراتيجيات فعّالة للترويج للوجهات السياحية الرائعة ومنها العقبة و التي تشكل أحد أضلاع المثلث السياحي الذهبي والعمل على ان تكون منطقة سياحية متميزة ( Stand-alone Destination) كحل فعّال لجذب السياح الأجانب بعيداً و حين اقول العقبة فذلك كونها تتميز بموقع استراتيجي على البحر الأحمر ويمكن أن تكون مثالية للسياح الذين يرغبون في استكشاف الغوص والغطس والرياضات المائية الأخرى مثلما انها تتمتع ببنية تحتية متطورة تتضمن فنادق فاخرة ومنتجعات سياحية، مما يسهل عملية استقطاب السياح إليها ولكن هذا يجب ان يتزامن مع تنوع الفعاليات السياحية والأنشطة الترفيهية والثقافية في العقبة، مما يسهم في جذب فئات مختلفة من السياح.

ولعل من اهم ما يمكن ان يحرك القطاع السياحي في العقبة هو إنشاء ناقل جوي وطني منخفض التكاليف يعزز قطاع السياحة في الأردن والعقبة كوجهة سياحية حيث ان هناك عدة طرق يمكن أن يسهم فيها في رفد السياحة منها توفير خيارات سفر ميسرة و تقديم تذاكر جوية بأسعار معقولة، مما يجعل السفر إلى الأردن أكثر يسراً ومناسباً لشرائح أوسع من السياح وتعزيز الحركة الجوية باستحداث و جهات و رحلات جوية جديدة وبأسعار منافسة، مما سيزيد النمو في حركة السفر إلى الأردن، ويعزز السياحة ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

من جهة اخرى يجب البحث عن أسواق جديدة و على رأسها الأسيويه كشبه القاره الهنديه ، الصين ، اندونيسيا ، ماليزيا و غيرها من هذه الدول لتحل محل الأسواق التي تأثرت بتطورات العدوان الاثم على غزه و أي تطورات أخرى و التي لطالما شهدتها منطقتنا ، و التي أثرت كثيرا على توجهات و اختيارات المجموعات السياحية من أوروبا وأميركا التي تنظر الى منطقة الشرق الاوسط بالمجمل ولا تدرك أن الاردن ينعم بالامان والاستقرار المنشود .

باختصار قإن الوضع الراهن يتطلب منا جميعاً تقديم توضيحات إضافية لوكلاء السفر والسياحة حول العالم بشأن الأوضاع السياحية في الأردن فإن تحقيق نجاح مستقبلي في جذب السياح الأجانب والمحليين يتطلب استراتيجيات شاملة وتفصيلية مثل الأفكار التي تم ذكرها، والتي تركز على توفير تجارب سياحية استثنائية وجذابة للزوار. بحيث تكون منطقة العقبة حلاً فعّالاً لزيادة السياحة الأجنبية في الأردن، شريطة أن يتم تطويرها وتسويقها بشكل صحيح لتلبية احتياجات وتوقعات السياحة المحتملة.

يعد القطاع السياحي من أهم الروافع و محركاً رئيسياً للإقتصاد الأردني ، حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. لكن مع الاحداث التي تعيشها المنطقة وعدوان دولة الاحتلال على غزة شهدت و تشهد البلاد تراجعًا يصل الى حد الإنقطاع في أعداد السياح الأجانب القادمون إليها و يعد الموقع الجيوسياسي للاردن سبب رئيس في الوقت الحالي لكن على مستوى اعم يبدو ان هناك العديد من المعيقات التي تساهم بشكل او باخر في الحد من أعداد السياح القادمين للاردن وتحديدا العقبة .

ولعل على رأس هذه المعيقات الدائمة سبب رئيس هو عقم في المخرجات لخطط التسويق السياحي و الإعتماد الكبير على الطرق التقليديه في الترويج للاردن سياحياً و ربما لا يزال الأردن غير معروف بشكل كافٍ في الأسواق الدولية كوجهة سياحية متميزه و لا يعكس بشكل كبير الأهتمام العالمي بالتنوع الفريد الذي تتمتع به بالمواقع السياحية والأثرية بالمملكة ، مما يكون له السبب الاكبر في قلة أعداد السياح الذين يختارونه كوجهة للسفر.

واذا ما اردنا ان نخرج من هذا العقم فلا بد من اجتراح حلول واجراءات يكون من شأنها حل هذه المعضلة وقد يكون احدها الإستخدام الأمثل لأنماط حديثة في الترويج السياحي، ومن بين هذه الأساليب الحديثة يأتي الترويج الرقمي او الإلكتروني بأهميته البالغة والذي يعتبر أحد أهم الأدوات في جذب السياح، حيث يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الويب، والمدونات، والمحتوى المتعلق بالسياحة للترويج للوجهات السياحية في الأردن و يمكن إنشاء حملات دعائية مستهدفة تستهدف فئات معينة من السياح باستخدام البيانات الديموغرافية والسلوكية وتحسين ظهور الاردن كوجهة سياحية في نتائج محركات البحث عبر تقديم محتوى جذاب ومفيد عبر الإنترنت ويمكن التعاون مع المؤثرين الرقميين للترويج للوجهات السياحية في الأردن، حيث يمكن أن يصل تأثيرهم إلى جمهور كبير من السياح المحتملين.

وباستخدام هذه الاستراتيجيات الحديثة في الترويج السياحي، يمكن لنا جذب العدد الأكبر من السياح الأجانب وتحقيق نمو اقتصادي أكبر من هذا القطاع الحيوي.

يمكن للأردن تحقيق نجاح مستقبلي في جذب السياحة الأجنبية من خلال تبني استراتيجيات فعّالة للترويج للوجهات السياحية الرائعة ومنها العقبة و التي تشكل أحد أضلاع المثلث السياحي الذهبي والعمل على ان تكون منطقة سياحية متميزة ( Stand-alone Destination) كحل فعّال لجذب السياح الأجانب بعيداً و حين اقول العقبة فذلك كونها تتميز بموقع استراتيجي على البحر الأحمر ويمكن أن تكون مثالية للسياح الذين يرغبون في استكشاف الغوص والغطس والرياضات المائية الأخرى مثلما انها تتمتع ببنية تحتية متطورة تتضمن فنادق فاخرة ومنتجعات سياحية، مما يسهل عملية استقطاب السياح إليها ولكن هذا يجب ان يتزامن مع تنوع الفعاليات السياحية والأنشطة الترفيهية والثقافية في العقبة، مما يسهم في جذب فئات مختلفة من السياح.

ولعل من اهم ما يمكن ان يحرك القطاع السياحي في العقبة هو إنشاء ناقل جوي وطني منخفض التكاليف يعزز قطاع السياحة في الأردن والعقبة كوجهة سياحية حيث ان هناك عدة طرق يمكن أن يسهم فيها في رفد السياحة منها توفير خيارات سفر ميسرة و تقديم تذاكر جوية بأسعار معقولة، مما يجعل السفر إلى الأردن أكثر يسراً ومناسباً لشرائح أوسع من السياح وتعزيز الحركة الجوية باستحداث و جهات و رحلات جوية جديدة وبأسعار منافسة، مما سيزيد النمو في حركة السفر إلى الأردن، ويعزز السياحة ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

من جهة اخرى يجب البحث عن أسواق جديدة و على رأسها الأسيويه كشبه القاره الهنديه ، الصين ، اندونيسيا ، ماليزيا و غيرها من هذه الدول لتحل محل الأسواق التي تأثرت بتطورات العدوان الاثم على غزه و أي تطورات أخرى و التي لطالما شهدتها منطقتنا ، و التي أثرت كثيرا على توجهات و اختيارات المجموعات السياحية من أوروبا وأميركا التي تنظر الى منطقة الشرق الاوسط بالمجمل ولا تدرك أن الاردن ينعم بالامان والاستقرار المنشود .

باختصار قإن الوضع الراهن يتطلب منا جميعاً تقديم توضيحات إضافية لوكلاء السفر والسياحة حول العالم بشأن الأوضاع السياحية في الأردن فإن تحقيق نجاح مستقبلي في جذب السياح الأجانب والمحليين يتطلب استراتيجيات شاملة وتفصيلية مثل الأفكار التي تم ذكرها، والتي تركز على توفير تجارب سياحية استثنائية وجذابة للزوار. بحيث تكون منطقة العقبة حلاً فعّالاً لزيادة السياحة الأجنبية في الأردن، شريطة أن يتم تطويرها وتسويقها بشكل صحيح لتلبية احتياجات وتوقعات السياحة المحتملة.