رجوة الحسين هنيئاً لك بسندك وعزك..

نبض البلد -
 زينة البربور 
سيبقى مشهد عناق جلالة الملك عبدلله والملكة رانيا لكنتهم رجوة، المشهد المحبب لقلبي منذ يوم خطوبتها وصولا الى الاحتفالات الهاشمية تحضيرا لزفاف ولي العهد، فتخيل لي أنهم بمعانقتهم لها وكأنهم يطمئنونها 
" لا تقلقلي اميرتنا فانت بآيدي امينة بإذن الله، انك بحماية الله وحماية أميرينا الشجاع الصلب، انه ابننا البكر فلذة كبدنا، لطالما انتظرنا هذه اللحظة بفارغ الصبر منذ صرخة ميلاد هذا الأمير الوسيم.
فاعتقد أن فرحة " الولد البكر " مقدسة لدى كل الآباء والأمهات دون استثناء فتعجز أي حروف عن تجسيد معناها الحقيقي، وها هو بكر جلالة الملك والملكة سيُزف عريسا في رحاب الأردن الحبيب، العرس الذي سيخلد التاريخ تفاصيله المتواضعة فهو أثبت من جديد ان الاسرة الهاشمية قريبة كل القرب من قلوب شعبها فكل كبير وصغير سيشهد على هذا اليوم ويشاركهم فرحتهم بالحفيد الهاشمي .
 فلن يختلف احد على ان هذه الصور تحمل من معاني الحب والفرح والأمان ما يكفي ليملأ قلوب الأردنيين المتلهفين لهذا اليوم منذ أعوام، فهنيئاً لك ملكتنا بقمر حزيران الذي سيطل عليكم غدا وهنيئا لك جلالتك بعريسك وأميرك متربعا على عرش الزفاف وهنيئا لك يا رجوة الحسين بسندك وعزتك الذي يملك من الذكاء والصلابة والتواضع ما يكفي لتبقين شامخة طيلة حياتك. 
فليس غريبا عنك أيها الحسين أن تحمل هذه الصفات فهي تليق بك كما لاقت بوالدك جلالة الملك عبدلله الثاني من قبلك اطال الله في عمره وحفظه، وكما حملها جدك الحسين رحمة الله عليه، فلم يكن ملك وحسب بل َملك من الاخلاق والتواضع والرجولة والحنكة ما يكفي ليكون أيقونة يخلدها التاريخ فهنيئا لك ان تحمل اسم ومسمى ذلك الرجل العظيم وهنيئا لك آنسة رجوة ان تحاطي برعاية الاسرة الهاشمية و اميرك الشجاع.
فلا تتعجبوا أيها الهاشميون من هذه الشعبية الواسعة لحفيدكم فهي محبة خالصة وراسخة وعريقة منذ القدم ولن يختلف اردني اصيل على هذا الكلام فابنكم هو ابننا وعريسكم عريسنا وفرحتكم فرحتنا المنتظرة اجمعين.