نبض البلد -
نبض البلد -- أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة، الدكتور ماجد الصعوب، أهمية الأعمال التطوعية ومبادرات العمل العام للطلبة، انسجاماً مع إطلاق مبادرة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله في دعم المتطوعين، وصولاً إلى صقل الشخصية الشبابية.
واستعرض الصعوب، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مسيرة جامعة مؤتة في دعم الأعمال التطوعية وما توفره وتبذله من جهود كبيرة في إنجاح ساحة العمل العام في شتى المجالات، مشيراً إلى أن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيه من رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان، عملت على إعداد دراسة حديثة لأهمية العمل التطوعي؛ هدفت إلى التعرف على واقع إدارة العمل التطوعي في الجامعة من وجهة نظر العمادة وطلبة الجامعة، وتحديد المعوقات الإدارية التي هذا العمل، والتعرف على المقترحات التي يراها أفراد الدراسة لتطويره في الجامعة بحيث يصبح بسوية نظام المواد الدراسية.
وأشار إلى أنه جرى توزيع 15 ساعة تطوعية على الفصول الدراسية، بحيث يكون لكل فصل 3 ساعات، وتم وضع آلية لتفعيل دور الطلاب دون التأثير على تحصيلهم التعليمي. وبحسب الصعوب، أوصت نتائج الدراسة بأهمية العمل التطوعي وضرورة تعزيز أدواته بشكل أكبر وإلحاق الطالب بالبرامج الخاصة، عبر تدريب المتطوعين قبل تكليفهم بالعمل التطوعي، وضرورة إنشاء وحدة إدارية معنية بالعمل التطوعي بالجامعة، وصولاً إلى تشجيع الطلبة على المشاركة فيه وتهيئة البيئة الملائمة والآمنة لهم.
وأشار الصعوب إلى لقائه في 7 آذار الحالي بممثل المكتب التنفيذي للجنة العليا للعمل التطوعي في المملكة بمرافقة المنسق الرئيسي روان البدوي والباحث القانوني سجى سلام ومندوب منصة نحن في جامعة مؤتة المهندس ساطع الحمايدة، بهدف تعزيز وتنشيط المبادرات الشبابية والتطوعية في الجامعة.
--(بترا)
