حسب ما أورده المصدر نفسه، فإن الاكتشاف كان يوم الخميس 18 فيفري 2021، ولم يتم التعرف بعد على مدى انتشارها في البلاد أو في خارجها، بالنظر لصعوبة الكشف عنها بواسطة أجهزة الكشف أو الاختبارات المتداولة حالياً.
العلماء الفنلنديون أطلقوا على هذه الطفرة الجديدة من الفيروس اسم "Fin-796H"، أما بخصوص اختلافها عن الجينات الأخرى، خاصة تلك التي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا، فإن فريق الخبراء يؤكد أنها تحمل تركيبة جينية جديدة ومختلفة بشكل واضح، وذلك بالرغم من كونها تشترك في بعض الخصائص مع ما سبقها من طفرات.
المخيف في الطفرة الجديدة أنها "مخادعة" ويصعب الكشف عنها بواسطة اختبار الـ"بي سي إر"'، مع احتفاظها بنفس خصائص الانتشار السريع، ما يعني أن معدل الفتك قد تكون مرتفعة أيضاً، في حال استهدافها أجساماً تعاني من ضعف المناعة.
في السياق نفسه، يتخوف العلماء أيضاً من كون هذه الطفرة الجديدة من الفيروس مقاومة للقاحات التي يتم تداولها حالياً، كما أنهم يعتقدون أنها جاءت من خارج البلاد، وليست محلية التطور، وذلك بالنظر إلى انخفاض أعداد المصابين بكورونا في البلاد، مقارنة مع بلدان أخرى، خاصة في أوروبا.