العقبة تقدم تجربة سياحية فريدة من نوعها للسياح العرب والاجانب

نبض البلد -
نبض البلد -

تقدم العقبة تجربة سياحية فريدة من نوعها وخبرة سياحية مميزة للسائح المحلي، العربي والاجنبي على حداً سواء، من خلال تنوع وتعدد المنتج السياحي والذي يتمثل بالمثلث السياحي الذهبي، العقبة، رم والبتراء والذي يتميز بفرادة منتجها السياحي القائم على البحر والطبيعة والتاريخ الامر الذي يوفر للسائح ان يعيش 3 محطات هامه في رحلته الى العقبة من خلال مدينة العقبة الشاطئية والتي تتميز بأجواء دافئة على مدار العام ومنطقة رم الطبيعة الفريدة والتي تم اختيارها من قبل منظمة الينسكو كمحمية تراث طبيعي عالمي بالإضافة للتاريخ والحضارة التي تعبق بها مدينة البتراء الوردية.
بالإضافة لذلك فان سلطة منطقة العقبة ومن خلال ذراعها التطويري شركة تطوير العقبة قامت بتنفيذ واستقطاب العديد من المشاريع التطويرية والممكنة منذ سنوات من اجل مواكبة الحداثة ومتطلبات السائح المحلي والاجنبي، ولتوفير الخدمات الرئيسية وتعزيز المنتج السياحي لمدينة العقبة، حيث تتفاوت نسب الانجاز فيها ولكنها تسير بالاتجاه الصحيح بالرغم من تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية والظروف المحيطة في المنطقة.
ان ابرز ملامح الخطة المستقبلية للمنطقة والتي ستعزز مكانة العقبة التنافسية كواجهة سياحية محلية وعالمية، تتمثل بالعمل على زيادة عدد الغرف الفندقية إلى 8 آلاف غرفة مقابل رفع عدد السياح إلى حاجز المليون وزيادة معدل إقامة السائح إلى ثلاثة أيام مقارنة مع يومين حالياً، كما تتضمن الخطة على استقطاب مشروعات جديدة في قطاعات التعليم العالي والصحة والصناعة، والمشروعات الترويحية والترفيهية وزيادة عدد النوادي الشاطئية فضلا عن استقطاب مصادر بديلة للطاقة لتقليص الكلف التشغيلية للمشاريع السياحية، وتطوير مناطق تجارية جديدة من خلال إنشاء شبكات الطرق الاستراتيجية والبنية التحتية وزيادة مسافة الشواطئ وذلك من خلال البحيرات الاصطناعية ونقل الميناء الرئيسي إلى المنطقة الجنوبية وإنشاء مناطق ترفيهية وحدائق عامة لزيادة الرقعة الخضراء في جميع المناطق، وقامت السلطة بتوقيع مذكرات تفاهم مع وزارة السياحة والاثار لتطوير وتأهيل المواقع السياحية الاثرية في المنطقة لتشكل عامل جذب رئيسي للسائح.