إحالة عطاء نظافة العقبة بقيمة 9,8 مليون دينار ولمدة 3 أعوام

نبض البلد -
نبض البلد - خليل الفراية

كشف مدير عام شركة اورباسر لإدارة النفايات الحائزة على عطاء نظافة العقبة دييغو برناردز ان قيمة العطاء بلغت 9,800 مليون دينار و لمدة 3 أعوام تشمل تقديم خدمات النظافة في المدينة و ادامتها في معظم مناطق العقبة اضافة الى توقيع كتب تكليف جديدة لشمول ساحة رقم 4 و عدد من المناطق الاخرى التي لم تكن مشموله في العطاء
 
و اضاف برناردز في حديث صحفي عن استمرار اورباسر في تنفيذ خطة شاملة على مدار الساعة للمحافظة على نظافة العقبة وتميزها ضمن رؤيا واضحة لآلية عملها في قطاع خدمات النظافة مؤكدا في الوقت ذاته ان نظافة مدينة العقبة تعتبر خطا احمر كونها تمثل البوابة الاولى السياحية و الاقتصادية و الاستثمارية للمملكة على العالم .
 
واوضح ان العقبة تشهد حاليا خدمات متميزة في النظافة اهلها لأن تكون الأفضل في المنطقة حيث يقوم على خدمة المدينة 300 عامل بشكل دائم و35 اليه مختلفه يتم تتبع عملها من خلال الاقمار الصناعية عبر تقسيم المدينة الى ثلاثة مناطق اختصاص للسيطرة بشكل كامل على نظافة العقبة، حيث تقدم الخدمة بناء على عقدها مع سلطة المنطقة الخاصة بواقع اربع وعشرين ساعة في السوق التجاري و16 ساعة وثماني ساعات في المناطق السكنية لافتا الى ان نظافة المدينة ليست محل نقاش او جدال وانه اولوية وواجب على الشركة وان الخطط التي تنفذها اورباسر قادرة على رفع مستوى النظافة في مدينة العقبة في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة حجم النفايات بشكل متنامي وفقا لأعداد الزوار والسياح والنمو السكاني المتزايد في المدينة، لتحصل العقبة بذلك على أعلى نسبة رضا عن النظافة
 
واكد برناردنز ان اورباسر عززت أسطولها بعدد من الآليات المتخصصة والتي تدخل العقبة للمرة الأولى بما في ذلك الآليات المتخصصة بنظافة الشواطىء
منوها الى ان الشركة تسعى لتقديم الخدمة الشاملة في كافة المواقع التي تدير فيها النفايات نحو بناء نظافة مستديمة وصديقة للبيئة خالية من المخلفات ذات التأثير الضار بالمواطن وبمقدرات الوطن وان الكل شركاء في المحافظة على نظافة المدينة التي تعد من انظف المدن العربية المطلة على البحر الاحمر
 
وقال برناردنز أن شركة اورباسر أطلقت برنامجا متكاملا على شكل مبادرات مجتمعية بالتنسيق و التعاون مع كافة الجهات المعنية بالعقبة لخدمة كافة المصالح الخدمية في المحافظة و على رأسها المدارس و المساجد و الاماكن العامة بهدف اشراك كافة شرائح المجتمع في تقديم خدمة النظافة كل ضمن اختصاصه مشيدا بنجاح هذا البرنامج خاصة مع سلطة العقبة الخاصة و مديرية التربية و التعليم و باقي مؤسسات المجتمع المدني لتبقى العقبة المدينة الانظق و الاجمل في المملكة .
 
وبين دييغو ان 50% من عمالة الشركة اردنيين في اشارة الى حرص الشركة على تشغيل الايدي العاملة المحلية معتبرا ان نسبة الرضا عن خدمات النظافة في العقبة وصلت الى 90% بناءا على دراسة تقييم الاداء من قبل ادارة الشركة .
 
من جانبه كشف مدير المناطق في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لؤي ابو عبدالله .. ان ملف النظافة في العقبة بعد من اهم الملفات التي تعمل السلطة على انجاحها و تميزها لاسيما في ظل ماتتمتع به العقبة من خصوصية سياحية و اقتصادية منوها الى ان الدراسات و التقارير الميدانية بينت رفع 150 طن يوميا و حوالي 200 طن في العطل و الاعياد الرسمية معتبرا ان مسؤولية النظافة والصحة العامة هي مسؤولية مجتمعية تشاركية لا تتفرد بها اية جهة من الجهات كونها تعنى بصحة المواطن بالدرجة الاولى
واضاف ابو عبدالله ان جزءا من مشاكل النظافة في المدينة تعود الى الممارسات الخاطئة و التصرفات و السلوكيات السلببية من قبل المواطنيين لاسيما في جمع النفايات و نثرها حول الحاويات المخصصة اضافة الى عمليات الحرق العشوائي للحاويات .
وشدد ابو عبدالله ان نظام الرقابة على شركة النظافة يخضع لبنود الاتفاقية البالغة 3 سنوات مؤكدا على وجود رقابة صارمه على الشركة من خلال المشرفين و المتابعين و مديربات السلطة المعنية لافتا في الوقت ذاته ان السلطة الخاصة لن تقبل باي حال من الاحوال ان ينخفض مستوى النظافة في العقبة عن السنين الماضية
 
بدورها أشادت مديرة تربية العقبة د. رابعة العيدي بنجاح برنامج التشاركية الذي أطلقته سلطة العقبة الخاصة و شركة اورباسر لاسيما فيما يتعلق بالمدارس في المحافظة مشيرة الى أنجاز 9 مدارس في هذا البرنامج من أصل 41 مدرسة عبر تنظيف و صيانه وزراعة ساحات المدارس و اعادة هيكلتها بشكل جاذب أكد على المسؤولية المجتمعية التي تنفذها شركة اورباسر فيما يتعلق بدعم المدارس و تجهيز مرافقها و ساحاتها من النواحي الجمالية و خدمات النظافة
 
الى ذلك اشاد مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري باجماع المعنيين على التزام التجار بالنظافة و الشروط الصحية المطلوبة معنبرا ذلك رسالة واضحة من تجار العقبة باهمية التعاون و التشارك في خدمة المدينة
 
وشدد المصري على ان العقبة تحتاج الى مواصلة المبادرات النوعية في موضوع النظافة وذلك للعمل على زيادة الوعي المجتمعي بين المواطنين من خلال مشاركة كافة الشرائح المجتمعية بالعقبة في تقديم خدمات النظافة كل ضمن مسؤولياته و بالتنسيق مع الشركة المعنية
 
 
 
 
 
 
من جهة ثانية قال الدكتور ابراهيم بظاظو من الجامعة الأردنية ان الجهود المبذولة للحفاظ على نظافة العقبة من الشركات والمؤسسات المعنية و مبادرات النظافة التي تطلق تباعا في هذا الاتجاه هى أكبر دليل على الاهتمام بالناس وببيئتهم وتحسن المزاج العام للمواطن والصحة العامة، مستدركا أن النظافة لها مردود إيجابى على مستوى السياحة والتجارة ايضا فالمتسوق يهتم كثيرا بالبيئة النظيفة والأسواق الراقيه وان اسواق العقبة التجاريه اصبحت اليوم من انظف الاسواق الجاذبة للزوار والسياح بنظافتها .
.
 
وأشار إلى أن الجامعة الاردنيه فرع العقبه تدفع باي مجهود تجاه نظافة المدينة وتحفيز السياحة فيها كون النظافة عنوان التحضر والتمدن وعندما يلاحظ المواطن أن الدولة والمجتمع يهتمان بالنظافة من حوله يدخل ذلك السرور على نفسه ويزيد من اهتمامه وانتمائه لوطنه ويعطيه الثقة والتشجيع على زيادة الإنتاج والولاء وان النظافة هي أساسى للتحضر وتقدم أى بلد، ونحن يجب أن نحرص عليها؛ لأن أى سائح يزورنا ويلمس اهتمامنا بالنظافة والتجميل فسوف ينقل تلك الصورة لأهله ووطنه مما يزيد من فرص السياحة ويزيد الدخل القومي والسياحة عموما تحمل الكثير من الفوائد والنفع لقطاعات مهمة وكثيرة في المملكة ، كما أن النظافة لها تأثير مباشر على حركة المرور وتقديم الخدمات الأساسية للمواطن الاردني والسائح على حد سواء.
 
 
الى ذلك أكد عضو مجلس محافظة العقبة محمد المغربي أن مدينة العقبة تعد حاليا من أنظف المدن على مستوى المملكة ومدن الجوار على البحر الاحمر منوها الى جهود شركة اورباسر و شركاءها في مجال النظافة و الخدمات العامة في جعل العقبة انظف مدينة على مستوى العالم لاسيما في ظل مساحتها الجغرافية الصغيرة، الأمر الذي سيجعل منها نموذجا عالميا فريدا، خاليه من النفايات وكل الممارسات والسلوكيات السلبية والخاطئة التي من شأنها أن تسيء إلى نموذج العقبة التي نطمح ونريدمن خلالها مزيد من العمل و المبادرات الايجابية مع مؤسسات المجتمع المدني و اصحاب المبادرات أفرادا و مؤسسات
إلى ذلك أكدت مديرة مركز الاميرة بسمة للتنمية فاطمة الحناوي أن مدينة العقبة باتت من المدن التي يشار إليها بالبنان في مجال النظافة العامة في ظل وجود كوادر مؤهلة تعمل على مدار الساعة مشيدة بحجم العمل المنجز والذي انعكس إيجابا من خلال مشاهدات الزوار والسياح وإيصال رسالة ايجابية بأن بوابة الأردن هي المرآة الجميلة لشقيقاتها من المدن الأردنية بنظافتها وجمالها مثمنة جهود اورباسر موظفين و عمال و إدارة على هذا العمل النوعي الذي مكن العقبة ان تكون من أنظف المدن الساحلية في المنطقة .