مشروع صوامع الحبوب يعزز تنافسية ميناء العقبة ليكون مركزا للتصدير

نبض البلد -
نبض البلد -

أسهم مشروع صوامع الحبوب بميناء العقبة الجديد بتقليل زمن رسو البواخر من 12 يوما الى ثلاثة ايام، الامر الذي خفض كلف الانتظار وحسن وتيرة العمل ورفع من تنافسية الميناء ليكون مركزا لاعادة تصدير الحبوب من المملكة لدول الجوار.
وقال المدير التنفيذي لتطوير وانشاء الموانئ بشركة تطوير العقبة المهندس محمد الدردساوي، لـ (بترا) ان المشروع يخضع حاليا الى توسعة جديدة لتصل طاقته الاستيعابية الى 200 الف طن ضمن عدة مراحل بكلفة اجمالية للمرحلة الاولى تصل الى 58 مليون دينار تتضمن البنية التحتية واجهزة مفرغات بطاقة استيعابية تصل الى 1600 طن بالساعة.
واضاف ان الشركة اطلقت المرحلة الثانية من المشروع بقدرة استيعابية تصل الى 100 الف طن، اضافة الى خط ناقل للحبوب ومفرغ ومحمل يعطي القدرة على اعادة التحميل في حالة الحاجة لذلك ليرفع طاقة المناولة الى ستة ملايين طن سنويا، لافتا الى ان هذا الانجاز يلبي ثلاثة اضعاف احتياجات المملكة من الحبوب كما انه يعطي الفرصة ان تكون العقبة مركزا لاعادة تصدير الحبوب الى الدول المجاورة.
بدوره، بين مدير الشؤون الفنية والمتابعة في الشركة الاردنية للصوامع المهندس اسامة العساكرية ان الكميات التي تم تنزيلها منذ بداية المشروع وصلت الى مليونين و600 الف طن من الحبوب بمجموع بواخر 52 باخرة، لافتا الى ان التوسعة الجديدة للمشروع تصل كلفتها 30 مليون و 735 الف دينار وتشمل انشاء جهاز جديد للتفريغ والتحميل بهدف زيادة قدرة المناولة في الميناء وتجويد العمل باقل زمن وكلفة.
يذكر ان سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة هدمت العام الماضي 75 صومعة حبوب تتسع لمئة الف طن كانت على ارض الميناء القديم بهدف اقامة مشروع سياحي مكانها، وقامت ببناء مئة صومعة جديدة في الميناء الجديد تصل طاقتها الاستيعابية الى 200 الف طن من الحبوب .