ورشة عمل توعوية حول اللامركزية والمشاركة المجتمعية بالعقبة

نبض البلد -

نبض البلد- العقبة - طلال الكباريتي

نفذت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية ومؤسسة هانزايدل الالمانية وبالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن / العقبة امس، ورشة عمل توعوية حول اللامركزية والمشاركة المجتمعية .

واكد مدير وحدة التعاون الدولي في الوزارة الدكتور احمد العجارمة ان الهدف من الورشةرفع الوعي بأهمية اللامركزية في تعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار التنموي في محافظاتهم والاستماع لوجهات النظر فيما يتعلق بمقترحات تطوير مشروع اللامركزية بعد عام ونصف من انتخاب المجالس المحلية لافتا الى ان اللامركزية هي تحول نهج وشكل جديد من الادارة في الدولة الاردنية .

وبين ان اللامركزية الجديدة في حال تطبيقها بكل كامل ستساهم في تحقيق التوازن التنموي وتوزيع مكتسبات التنمية في المحافظات اضافة الى زيادة الوفر المالي في الموازنات وحل الكثير من القضايا التي تواجه المواطن وذلك بعد مشاركته في صنع القرار .

ولفت الى اهم التحديات التي واجهت الاعضاء المنتخبين في المجالس المحلية واهمها عدم نقل الصلاحيات من المركز الى الاطراف وعدم اعطائهم الادوات ليمارسوا دورهم بشكل كامل في حل المشكلات التي تواجه المجتمع المحلي .

وقال ان الوزراة اطلقت حوارا وطنيا مع اعضاء المجالس المحلية والمواطنين يرمي الى ايجاد صياغة جديدة لللامركزية لتحقق هدفها المنشود وهناك توجه كبير من اجل توحيد المرجعيات للمجالس تحت مظلة واحدة لتوحيد جهودها وخدمة المجتمع المحلي .

بدورهم بين اعضاء المجلس المحلي بمدينة العقبة المشاركين في الورشة اهمية الحوار واجتراح الحلول المناسبة لتعزيز دور اللامركزية وتاطير العلاقة بين المجلس والمؤسسات الخدمية العاملة في المحافظات مشيرين الى ضرورة التعاون ما بين سلطة منطقة العقبة الخاصة والمجلس من اجل تعيين ممثل للمجلس في السلطة تكون مهمته التنسيق بين الطرفين خاصة في مجال تنفيذ المشاريع التنموية اضافة الى اهمية دعم هذه المجالس ماليا ومعنويا لتقوم بدورها على اكمل وجه في تلمس احتياجات المجتمع .

وبين منسق هيئة شباب كلنا الاردن بالعقبة عمر العشوش اهمية مثل هذه الورش التي تهدف الى توعية المواطنين بمشروع اللامركزية الذي جاء برغبة ملكية سامية هدفها تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظات واشراكهم في عملية صنع القرار على مستوى مناطقهم كونهم الاكثر علما باحتياجاتهم .