نبض البلد – عمر الزعبي
الحق شباب الاردن ضيفه السلط الهزيمة الاولى في بطولة دوري المحترفين, عندما تغلب عليه بهدف قاتل في رمق المباراة الاخير, عن طريق هدافه كابلونجو, في المواجهة التي جمعتهما امس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في الجولة 14 .
بداية البداية كانت حذرة من كلا الجانبين، نظراً لحسابات الفريقين, حيث انحصرت الكرة بالدقائق الأولى بمنتصف الملعب، واعتمد شباب الأردن في بناء هجماته على مصطفى كمال وسمير رجا وورد البري والنبر وزيد أبو عابد، وقابلهم من السلط الشقران ومبيضين والمساعيد وجيجي ولعب بالمقدمة كابيرو.
وسدد سمير رجا كرة قوية مرت فوق عارضة حارس السلط الشطناوي، ليرد عليه كابيرو برأسية لاقت ذات المصير, لكن اللاعب الاخير مصاباً ليزج قاسم بخلدون خزام بدلاً منه، في الوقت الذي بقيت فيه مشاهد التهديد الحقيقي غائبة عن الشباك, لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وحمل الشوط الثاني فرص اكثر من الاول, عندما تألق حارس شباب الأردن رشيد رفيد في إبعاد التسديدة القوية التي أطلقها عصام مبيضين وحولها لركنية منقذاً مرماه من فرصة هدف محقق , وزج مدرب شباب الأردن محمود الحديد بالمهاجم محمد الشيشاني بدلاً من زيد أبو عابد بهدف اعادة الحيوية لقدرات الفريق في خط المقدمة.
وتصدى رشيد رفيد لضربة الحرة المباشرة التي نفذها علاء الشقران حيث أخرجها من حلق المرمى, وقبل نهاية اللقاء وعند الدقيقة "87" نجح هداف الدوري الكونغولي كبالنجو في وضع شباب الأردن بالمقدمة عندما استثمر تمريرة سمير رجا وسدد بقوة ارتطمت بأحد المدافعين وأكملت مسيرها لتستقر على يسار الشطناوي.
وبهذا الفوز, رفع شباب الأردن رصيده إلى "31" نقطة متقدماً بفارق نقطة عن الجزيرة الذي تراجع ثانيا فيما تراجع السلط الذي تلقى اول خسارة في البطولة، بالمركز الرابع برصيد "27 نقطة".
وفي قمة مباريات الاسبوع 14 من دوري المحترفين, حقق الفيصلي فوزاً ثميناً على ضيفه الرمثا, بهدف دون رد, في لقاء الذي جرى على ملعب ستاد عمان الدولي.
انطلقت المباراة وعين الفريقين على النقاط الثلاث, الفيصلي دخل اللقاء باحثا عن الفوز من اجل مواصلة تضييق الخناق على المتصدر, والرمثا بحث عن ذلك ايضا من اجل الإستفادة من نتائج منافسيه والابتعاد عن مناطق الخطر.
مطلع الشوط الاول كانت الخطورة للضيوف, عندما هدد محمد ابو زريق مرمى الفيصلي, بتصويبة من مكان بعيد, مرت فوق المرمى بقليل, وكان شادي الحموي قريب من التسجيل, عندما انفرد داخل المنطقة, قبل ان ينجح المدافع بتخليصها الى ضربة ركنية.
وجرب احمد العرسان حظة عندما سدد كرة قوية, تصدى لها الحارس مالك شلبية, وعاد ابو زريق للتسديد من جديد, تصدى لها معتز ياسين, لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني, لم يتغير اسلوب الفريقين, وبقي العقم الهجومي ملازمهما في اغلب فترات المباراة , حتى جاء الخبر السعيد للفيصلي عن طريق الصاعد احمد العرسان, بعد ان سجل هدف المباراة للفيصلي في الدقيقة 70, من ضربة حرة مباشرة, على يمين الحارس شلبية.
واستطاع الفيصلي الحفاظ على التقدم, حتى نهاية اللقاء, ليرفع رصيده الى 29 نقطة في المركز الثالث, وتجمد رصيد الرمثا عند 10 نقاط في المركز قبل الاخير.
