الجمعية الأردنية للبحث العلمي: خطاب الملك أمام الأمم المتحدة يعبر عن الضمير العربي ويدافع عن الحقوق الفلسطينية

نبض البلد -
ثمنت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أنه جسد ثوابت الموقف الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفضح الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الإنسان والأرض والمقدسات.

وقالت الجمعية في بيان اليوم الأربعاء، إن ما تضمنه الخطاب من وضوح وصراحة في تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، يعبر عن ضمير كل أردني وعربي حر، ويؤكد أن الأردن بقيادة جلالته هو الصوت الصادق في المحافل الدولية دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت الجمعية أن خطاب جلالة الملك شكل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته ووقف ازدواجية المعايير، والانتقال من بيانات التنديد إلى الفعل الحقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، وحماية المدنيين، وضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وأعربت عن اعتزازها بمضامين الخطاب الملكي، ودعت المجتمع الدولي إلى الإصغاء جيداً لهذه الرسالة الواضحة والعمل على إنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ووقف الممارسات التي يتعرض لها من تهجير وتجويع في قطاع غزة، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.

وشددت الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع على وقوفها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدة أن ما جاء في خطاب جلالة الملك يمثل نموذجاً للقيادة الوطنية التي تجمع بين الدفاع عن الحقوق التاريخية ودعم مساعي السلام العادل، والتصدي لأي محاولات لتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي.