نبض البلد - أشادت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية بالجهود التي بذلها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن سموه جسّد مدرسة الدبلوماسية الأردنية التي نهلها من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، صاحب البصمة الراسخة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضحت اللجنة أن سمو ولي العهد أكد، خلال لقاءاته مع القيادات الأمريكية، خطورة الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في المنطقة وما تمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار، داعياً إلى وقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما بحث سموه مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي براين شاتر سبل التعاون في المشاريع التكنولوجية المستقبلية، والتقى نائب رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي، حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والولايات المتحدة دعماً لمسار رؤية التحديث الاقتصادي في المملكة.
وأكدت اللجنة أن هذه الجهود تعكس النهج الراسخ لجلالة الملك في إرساء مدرسة الدبلوماسية الحكيمة، مشيرة إلى أن سمو ولي العهد يسير على خطى جلالته بثقة واقتدار، ليبقى الأردن صوتاً عربياً صادقاً ومدافعاً أميناً عن قضايا الأمة وحقوقها المشروعة.
