"صناعة الأردن": صادرات الصناعات الخشبية والأثاث تصل إلى 71 دولة

نبض البلد - أكدت غرفة صناعة الأردن، أن قطاع الصناعات الخشبية والأثاث يعد من القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية والجودة المرتبطة بمهارة الأيدي العاملة الأردنية وحرفيتها، مشيرة إلى أن القطاع سجل أداء لافتا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الاثنين، يضم القطاع 1726 منشأة صناعية باستثمارات كلية (رأس المال المسجل) تقدر بنحو 294 مليون دينار، توفر أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وبلغ حجم الإنتاج القائم السنوي ما يقارب 350 مليون دينار، بما يشكل نحو 3 بالمئة من إجمالي الإنتاج القائم للصناعات التحويلية، فيما وصلت نسبة القيمة المضافة لنحو 40 بالمئة من إجمالي الإنتاج خلال الفترة (2014 – 2024)، وهو ما يعكس دوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز سلاسل الإنتاج المحلية.
وبلغ حجم السوق المحلي للصناعات الخشبية والأثاث نحو 500 مليون دينار، منها حوالي 286 مليون دينار موجهة للاستهلاك المحلي، أي ما نسبته 57 بالمئة من إجمالي السوق.
وتتنوع منتجات القطاع لتشمل الأثاث المنزلي، والأثاث المكتبي والفندقي، والأبواب والنوافذ، المنتجات الخشبية المساندة، إضافة إلى منتجات التغليف والتخزين مثل الطبليات والصناديق الخشبية.
وعلى صعيد التصدير، بلغت صادرات القطاع حوالي 38 مليون دينار العام الماضي 2024، محققة معدل نمو مركب بلغ 13 بالمئة خلال آخر خمس سنوات (2019 – 2024)، لتصل 71 دولة حول العالم.
وتصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة بنحو 22 مليون دينار ( 57.9 بالمئة من إجمالي الصادرات)، تلتها العراق 13.7 بالمئة وبقيمة 5 ملايين دينار تقريبا)، فيما جاءت الكويت وفلسطين بنسب متقاربة بلغت نحو 3 بالمئة لكل دولة.
وبحسب بيانات موقع التجارة العالمي، يمتلك القطاع فرصا تصديرية غير مستغلة تصل قيمتها إلى حوالي 21 مليون دولار، منها ما يقارب 13 مليون دولار موجهة للسوق الأميركية، خاصة في منتجات المقاعد المبطنة بإطارات خشبية وأثاث غرف النوم، ما يعكس إمكانات كبيرة لزيادة تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق ذات الطلب المرتفع.
وشددت الغرفة على أن قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بما يحمله من قيمة مضافة عالية وجودة متفوقة تعكس الحرفة والمهارة الأردنية، قادر على تعزيز مكانة المنتج الوطني في الأسواق المحلية والعالمية، شريطة تعزيز تنافسيته وازالة العديد من المعيقات التي تقف أمام طريق نموه.