العيسوى 60 عام من العطاء

نبض البلد -
د. حازم قشوع
 
منذ ان تخرج من الجيش العربي برتبه عقيد وقام فى الخدمة الدبلوماسية فى مواطن عمان وسوريا ولبنان برتبة ملحق عسكري، وهو يقوم بخدمة الوطن والمليك باقتدار وتفان ليعود من بعد ذلك للخدمه الإدارية في الديوان الملكي برتبة مدير عام، ومن ثم في الجانب السياسي برتبة وزير مستشارا للمبادرات الملكية وامينا عاما ورئيس للديوان الملكي، وهو يقدم نموذج مميز في الأداء المهني حتى نال بأمانته الحظوة والمكانة، وهذا ما جعل من خدمة الاستاذ يوسف العيسوى وشخصيته تجمع ما بين الانضباطية العسكرية والمهنية الإدارية ورجل الدولة السياسي القادر على المبادرة من أجل مواصلة العطاء.
 
ولعل يوسف العيسوي وهو يشكل حالة رجل الدولة الجامع للشخصية "السياسيه والاداريه والعسكرية" مما جعله يكون الأقرب لبيت القرار في الدولة المؤثر بالحواضن الشعبية والمترجم للرؤية الملكية بهذا العنوان عندما تم اطلاق برنامج عمل يقوم على التواصل الوجاهي مع الشعب الأردني ليعمل بالاتجاهين، أحدهما يقوم على الميدان والآخر يستقبل فى المقر حيث بيت الاردنيين، حتى بات الديوان الملكي عبر هذا البرنامج هو الأقرب على الاردنيين من هويتهم الاجتماعية وحواضنهم الفرعية، مترجما بذلك التوجيهات الملكية بطريقه ميزته وامتاز بها وهذا ما يسجل لطريقته في الأداء التى راح فيها ليقدم معالي أبو الحسن برنامج عمل نشط اعتبر فيها ايام الاسبوع جميعها هي أيام عمل.
 
وعلى الرغم من ثقل أعباء المسؤولية التي يتحملها رجل الدولة بتنفيذ برنامج التواصل الشعبي كونه دائما بحاجة لسعة صدر وجلد وعظيم مثابرة، الا ان رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي استطاع أن يقدم نموذج مميز ميزة وصله واتصاله مع الحواضن الشعبية ومتابعته للصغيرة والكبيرة، مما جعل من منظومة حركته تستجيب للتحديات الثقيلة التي أخذت تسقطها المرحله التاريخيه التى تشهدها المنطقة لثقل متغيراتها الموضوعية وما واكبها من ظروف امنية وسياسيه واقتصاديه، وهذا ما جعل الكثير من المتابعين يشيدون بحركة معالي أبو الحسن الفاعلة.
 
ان يوسف العيسوى وهو ينير 60 شمعه سنويه من العمل والعطاء دون لغب او تعب ومازال يقوم بتسليط الضوء على ما تم إنجازه وما يعزم بناءه وما يقام على تصميمه من منجزات، فإنه يعمد لمتابعة خطة عمله ومواصلة مشواره بتنفيذ رؤية الملك القائد من اجل صيانة الحاضر وبناء المنجز القادم، وهو يمضى بخطوات واثقه من اجل تنفيذ ما عُهد إليه بتنفيذه في كتاب التكليف السامي من مشتملات برنامج وتوجيهات القيادة بكل امانه وحسن اقتدار، وهذا ما جعل من معالي أبو الحسن يكون رجل الدولة الذى يحظى بالتقدير من وحي تكليفه وعظيم ثناؤه من الأردنيين، الأمر الذي جعل الكثير من رجالات الوطن يقولون عشت ابو الحسن ودام عطاءك في ظل قيادة الملك القائد وولي عهد الامين.