وزير الاتصال الحكومي: الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير ونقف ضمن جبهة عربية واحدة في رفضه

نبض البلد -

المومني: الحوار مع مؤسسات المجتمع وشرح السياسات والقرارات الحكومية يشكلان جزءاً من الجهود الاتصالية التي تكثفها الحكومة.

المومني: جلسات مجلس الوزراء في المحافظات وجولات رئيس الوزراء تأتي في صلب الجهود الاتصالية للحكومة من أجل تعزيز التفاعل المباشر مع المواطنين.

المومني: الشباب يشكلون الركيزة الأساسية في مشروع التحديث الشامل بمساراته السياسي والاقتصادي والإداري.

المومني: اليوم السبت سيشهد آخر الجلسات الـ 17 التي ناقشت البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي.

المومني: الأردن، بقيادته وجيشه وشعبه، قادر على مواجهة مختلف التهديدات، وما يصدر من خطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف لن يغيّر شيئاً من المواقف الأردنية الثابتة والأصيلة.

المومني: المدينة المقدسة عاشت بسلام وأمان منذ العهدة العمرية ويحمل الوصاية اليوم الملك الهاشمي سبط الرسول وحفيده الواحد والأربعين.

المومني: الأردن يذكّر العالم أن الفلسطينيين شعب له حقوق، لا أرقام على خرائط الاحتلال، وأن محاولات التطهير العرقي ستنتهي بالهزيمة وتبقى وصمة عار على من ارتكبها.

المومني: الدولة الفلسطينية حق، والتاريخ علّمنا أن الشعوب لا تنسى أرضها، والفلسطينيون سيحصلون على دولتهم.

المومني: القانون الدولي يحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة والتهجير القسري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية

 

أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الموقف الأردني خطٌّ من نار في مواجهة التهجير، وأننا نقف ضمن جبهة عربية واحدة في رفضه، مشيرًا إلى أن الأردن، بقيادته وجيشه وشعبه، قادر على مواجهة مختلف التهديدات، وأن ما يصدر عن خطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف لن يغيّر شيئًا من المواقف الأردنية الثابتة والأصيلة.

وأضاف، خلال حواره مع وفد جمعية عون الثقافية الوطنية، اليوم السبت، في وزارة الاتصال الحكومي، أن الحوار مع مؤسسات المجتمع وشرح السياسات والقرارات الحكومية يشكّلان جزءًا من الجهود الاتصالية التي تكثفها الحكومة، وأن جلسات مجلس الوزراء في المحافظات وجولات رئيس الوزراء تأتي في صلب هذه الجهود لتعزيز التفاعل المباشر مع المواطنين.

وأشار، خلال الحوار الذي تناول القضايا الوطنية والسياسية والإقليمية، إضافة إلى محاور عمل الحكومة في عامها الثاني، إلى أن الجمعيات والمؤسسات الشبابية والثقافية والأطر التنظيمية المجتمعية معنيّة بتعزيز جسور التواصل بين أبناء المجتمع، وأن الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية في مشروع التحديث الشامل بمساراته السياسي والاقتصادي والإداري، مؤكدًا ضرورة تقدّمهم وتفاعلهم مع مشروع الدولة التحديثي الشامل.

وأوضح أن اليوم السبت، سيشهد آخر الجلسات الـ 17 التي ناقشت البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026–2029)، والمتوقع إقراره الشهر المقبل، ليشكّل خارطة الطريق الاقتصادية للحكومة خلال السنوات المقبلة.

وأكد المومني أن الأردن، بقيادته وجيشه وشعبه، قادر على مواجهة مختلف التهديدات، وأن ما يصدر عن خطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف لن يغيّر شيئًا من المواقف الأردنية الثابتة والأصيلة.

وفي الشأن الفلسطيني والإقليمي، قال وزير الاتصال الحكومي إن المشهد الإقليمي يتعقّد بسبب التعنّت الإسرائيلي، وإن العدوانية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة بلغت أوجها، مؤكّدًا أن محاولات التهجير والتطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل ستنتهي بالهزيمة، وستبقى وصمة عار على من ارتكبها، وهي اعتداء صارخ على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته.

وشدد على أن الأردن يذكّر العالم دومًا بأن الفلسطينيين بشر لهم حقوق، وليسوا أرقامًا على خرائط الاحتلال الغاشم، مؤكدًا أننا نقف ضمن جبهة عربية واحدة في رفض التهجير، وأن الموقف الأردني خطٌّ من نار في مواجهته.

وأوضح المومني أن الدول العربية تنشد السلام، لكن اليمين الإسرائيلي لا يريده لأنه يعيش على التحريض والكراهية، مبينًا أن استخدام سياسة التجويع لغايات التهجير سياسة حاقدة ولا إنسانية تكشف الإفلاس الأخلاقي والسياسي لليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكّدًا أن خطابه العنصري التحريضي يؤجّج الكراهية ويصنع بيئة حاضنة للعنف والتطرف.

وأشار إلى أن القانون الدولي يحظر النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة، وأن التهجير القسري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مؤكّدًا أن الأردن سيقف بوجهه بالأدوات الضرورية كافة.


وقال المومني إن الدولة الفلسطينية حق، وإن التاريخ علّمنا أن الشعوب لا تنسى أرضها، والفلسطينيون سيحصلون على دولتهم، مؤكّدًا أن الدولة الفلسطينية ستقوم، وأن الشعب الفلسطيني سينال حقه غير القابل للتصرّف في تقرير المصير، رغم أنف اليمين الإسرائيلي المتطرف.

كما أشار إلى أن مدينة القدس عاشت بسلام وأمان لمئات السنين منذ العهدة العمرية، ويحمل الوصاية على مقدساتها اليوم الملك الهاشمي، سبط الرسول، وحفيده الحادي والأربعون.

وثمّن الناطق باسم الحكومة مواقف الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقوفها في صف العدالة على الجانب الصحيح من التاريخ.

بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية عون الثقافية الوطنية، أسعد العزام، إن الجمعية حريصة على استمرارية اللقاءات مع مسؤولين حاليين وسابقين، لأنها مثمرة وتجيب عن تساؤلات المجتمع المحلي، مؤكّدًا أن الجمعية داعمة لتوجهات المؤسسات الرسمية وعملها، وتسلّط الضوء على إنجازاتها.

وقال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، إن الوزارة، وبتوجيهات من وزيرها المومني، تحرص على إدامة القنوات الاتصالية والحوار مع مؤسسات المجتمع الأهلية كافة، لإثراء المواطنين بأكبر قدر ممكن من المعلومات المحلية والعربية التي تهمهم.

وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس الهيئة الإدارية للجمعية وأعضاؤها درع الجمعية للوزير المومني.