نبض البلد - نظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني، للعمل التطوعي، أقيمت في مقر وزارة "الشؤون السياسية"، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، ومساعد أمين عام وزارة الشباب للشؤون الفنية والاستراتيجية الدكتور ياسين هليل، وعدد من ممثلي القطاع الشبابي في الأحزاب.
وأكد الخوالدة، أهمية اللقاء في تعريف الأحزاب بالجائزة، لتوسيع نطاق عملها ووصولها إلى قطاعات جديدة مثل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، مضيفا أن العمل التطوعي متجذر في قيم وفكر المجتمع، وهو من أعلى قيم المواطنة، لما له من دور في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية لدى الشباب.
وأشار إلى ضرورة استهداف شباب الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، لتحفيزهم وتشجيعهم على العمل الريادي وتحقيق مبادرات مجتمعية داخل مجتمعاتهم.
بدوره، بين هليل، أهمية دور الأحزاب في نشر قيم العمل التطوعي، نظرا لدورها الرئيس في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الجائزة تستهدف تسليط الضوء على الأعمال التطوعية ذات الأثر والاستدامة، فضلا عن تكريم الجهود التطوعية وإبرازها.
وأشار إلى أن الجائزة تحظى باهتمام ملكي واسع، نظرا لأهميتها في نشر القيم الإيجابية في المجتمع، وهو ما جعلها مظلة للعمل التطوعي وحاضنة له، تستهدف جعله عملا مؤسسيا.
وتضمنت الجلسة عرضا تفاعليا قدمته عضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، تناولت خلاله فلسفة ومرتكزات الجائزة، وأهدافها، ومجالات عملها، وشروط التقدم لها، فضلا عن آلية التقديم ومعايير التقييم الدقيقة التي تتبعها لضمان تحقيق الشفافية والنزاهة بين جميع المشاركين.
وحظيت الجلسة بتفاعل واسع من الشباب المشاركين، الذين قدموا نبذة عن أعمالهم التطوعية ودورها في إحداث تغيير حقيقي وملموس في مجتمعاتهم، مبدين حماسهم الكبير للمشاركة في الجائزة التي تكرم جهودهم التطوعية.
