سفارة ماليزيا في عمان تستضيف احتفالاً بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس رابطة الآسيان

نبض البلد -
استضافت سفارة ماليزيا في عمان اليوم حفل استقبال للاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وكانت الفعالية، التي ترأسها سفير ماليزيا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، سعادة السفير محمد نصري عبد الرحمن بمثابة شهادة حية على الوحدة الدائمة والرؤية المشتركة للكتلة الإقليمية.
‏وقد حضر الاحتفال حشد من الضيوف الكرام، من بينهم سفراء بروناي دار السلام واندونيسيا وتا بلاند والفلبين إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية.
‏بدأ البرنامج بمراسم مهيبة لرفع علم آسيان، تلتها فقرة النشيد الوطني الآسيان، مما يرمز إلى الهوية المشتركة والهدف الواحد الذي تتشاركه الأعضاء. وسلط السفير محمد نصري في كلمته الترحيبية، الضوء على رحلة آسيان الرائعة على مدى 58 عاماً، مشيراً إلى توسع الرابطة التي كانت تشمل خمس دول لتشمل الآن عشر دول أعضاء. إضافة إلى قبول انضمام تيمور الشرقية كعضو حادي عشر قريباً.
‏وقال السفير محمد نصري في كلمته التي ألقاها: "لا تكمن قوة آسيان في استمراريتها فحسب، بل في التزامها الثابت بمبادئها الأساسية. ويتجسد هذا الالتزام في معاهدة الصداقة والتعاون التي وقعت عليها 57 دولة، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على أن العالم ينظر إلى صوت آسيان كصوت للحكمة والاستقرار. "
‏كما أكد السفير على دور آسيان في الشؤون العالمية، وخاصة موقفها الموحد بشأن القضايا الدولية الطارئة والملحة. وسلط الضوء على دعوة وزراء خارجية آسيان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ومحاسبة كم قام بجميع الانتهاكات للقانون الدولي.
‏وفي معرض تسليطه الضوء على دور ماليزيا الحالي في رئاسة الآسيان في عام 2025، صرح السفير محمد نصري قائلاً: "نحن ملتزمون في إطار شعارنا الشمولية والاستدامة، بتعزيز مركزية آسيان والدفع لتطبيق أجندة محورها الشعوب ويشمل ذلك مبادرات مثل عام آسيان للمهارات 2025 ، الذي يهدف إلى تمكين مواطنينا، وخاصة الشباب منهم، من اغتنام الفرص التي توفرها المنطقة. إن هذا النهج الذي يرتكز على الشعوب والناس هو مفتاحبناء مجتمع نابض بالحياة ومترابط ."
‏واختتم الحفل الرسمي بمراسم قطع كعكة آسيان وعرض فيديو يسلط الضوء على ثقافات المنطقة المتنوعة والجازاتها. تلا ذلك مأدبة غداء، مما عزز روح الصداقة والتعاون بين الحضور.