نبض البلد - أعلنت الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث، بمناسبة الذكرى الخامسة لإدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي، عن تنظيم حفلٍ خاص لتكريم أصحاب البيوت التراثية الذين قاموا بترميم منازلهم بجهود ذاتية، ضمن إطار مبادرة "تراثُنا ذهبُنا".
وقالت الجمعية في بيان لها:
بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإدراج مدينة السلط – مدينة العيش والتسامح على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، تتقدّم الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث، بكافة هيئاتها وفرقها ومبادراتها، بأسمى آيات التهنئة والاعتزاز بهذا الحدث الوطني والعالمي، الذي كرّس مكانة السلط كواحدة من أبرز المدن التراثية التي تعبّر عن الهوية الثقافية الوطنية الأردنية.
وتُؤكّد الجمعية، من خلال جهودها المستمرة في توثيق وصون التراث المعماري والاجتماعي في المدينة، أنّ إدراج السلط لم يكن نهاية المطاف، بل نقطة انطلاقٍ نحو مزيد من العمل التشاركي بين المجتمع المحلي والجهات الوطنية والدولية.
وفي هذه المناسبة، تُعلن الجمعية عن تنظيم حفلٍ خاص لتكريم أصحاب البيوت التراثية الذين قاموا بترميم منازلهم بجهود ذاتية، ضمن إطار مبادرة "تراثُنا ذهبُنا"، وذلك تحت رعاية عطوفة أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، وفي أول بيت تم ترميمه في المدينة: "بيت قاقيش – شق مفرح"، بحضور نخب ثقافية ومجتمعية.
وقد دأبت الجمعية – عبر فرقة السلط "أصالة وتراث" – على إحياء عناصر التراث اللامادي، ومنها إحياء الألعاب الشعبية وعلى رأسها لعبة المنقلة، التي تُنظَّم من خلال مسابقات سنوية يشارك بها شباب وأهالي المدينة.
وفي هذه الذكرى العزيزة، تتقدّم الجمعية بجزيل الشكر والعرفان إلى منظمة اليونسكو على ثقتها واحتضانها لهذا الإرث الإنساني، وإلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو وليّ عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على دعمهم المتواصل لمسيرة الثقافة والتراث في الأردن.