نبض البلد - اكتب من خلال خبرتي في الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع الرسمي والخاص و الاعلام الاليكتروني والعمل الاعلامي منذ عام ١٩٧٩ و الأكاديمي الممتد من عام ٢٠٠٧ إلى جانب الاعلامي وللان وقد اكون مخطئا فاعتذر
١ -اقترح على الحكومه تشكيل لجنه لتنظيم الإعلام فيوجد قانون هيئة المرئي والمسموع وقانون المطبوعات والنشر وقانون نقابة الصحفيين وأنظمة وتعليمات إلى جانب قانون الجرائم الإلكترونية
٢-اقترح توحيد تعريف الاعلامي كتعريف أشمل في عالم اليوم من الصحفي فالاعلامي من عمل في الإعلام في الاخبار أو البرامج أو كلاهما وامضى سنوات طويله مذيعا ومنتجا ومعدا ومقدما للبرامج أو محررا أو مندوبا اخباريا أو كاتبا في مطبوعه صحفيه ورقيه أو في الإعلام الإلكتروني
وتعامل مع كافة المؤسسات ويحمل مؤهلات علميه من الدبلوم إلى البكالوريوس إلى الماجستير إلى الدكتوراه
٣ - الحكومه تعرف بأنه لم يكن كليات اعلام واقسام اعلاميه في الجامعات والكليات واليوم يوجد في بعضها والتحق في الإعلام-من صحافة مكتوبه -الى اعلام مرئي ومسموع-الى اليوم اعلام اليكتروني - من حملة مؤهلات في تخصصات أخرى-ومنهم من اكمل الماجستير والدكتوراه في تخصصات أخرى ولكن الرسائل لها علاقه في الإعلام ولا زال الحال مستمرا في تخصصات في الجامعات لان الاعلامي قد لا يكون خريج تخصص دقيق في الإعلام لكون له علاقه في الااستعداد والثقافه والموهبه اي ان اليوم قد يكون التخصص الدقيق مختلفا ولكن لدى من له خبره في الإعلام اعترافا من هيئة الاعتماد وضمان الجوده بالسماح له في التدريس في الإعلام ويصبح تخصصه ألعام -التخصص الدقيق والتخصص في الإعلام
٤- الحكومه والمجتمع يعرف بأن الإعلام في الأردن تطور تطورا نعتز به -فكان اعلاما في وسائله من المسموع إلى المرئي إلى المطبوع -الصحافه- فتكونت كما في العالم نقابة الصحفيين والتي تضم من يعمل في الصحافه المطبوعه وكان العاملون في الاذاعه والتلفزيون يتبعون موظفي الدوله كمؤسسه رسميه وفيها مذيعون ومذيعون ومنتجون وفيها معدون ومعدون ومقدمون ومخرجون ومحررون ومندوبون في الاخبار وكان لا يسمح للجميع بدخول نقابة الصحفيين ممن يعملون في الجهاز الرسمي من وزارة الإعلام ودائرة المطبوعات والنشر والاذاعه والتلفزيون ثم مؤسسة الاذاعه والتلفزيون بعد الدمج عام ١٩٨٥
ثم سمح بدخول عاملون أو من لهم خبره في الاخبار -والاعلام ليس الاخبار فقط- من مذيعين ومحررين ومندوبين في الاخبار إلى نقابة الصحفيين ومع التطور المذهل وانتشار المحطات الاذاعيه والتلفزيونيه والاعلام الاليكتروني وكليات واقسام الإعلام في الجامعات واقسام أخرى تجرى دراسات لها علاقه في الإعلام على مستوى الماجستير والدكتوراه وإدخال مادة التربية الاعلاميه في الجامعات على مستوى البكالوريوس أو مسمى القانون والاعلام والمجتمع في جامعات فأعتقد واقترح بأنه أن الاوان لتوسيع مظلة نقابة الصحفيين أو تغيير المسمى إلى نقابة الإعلاميين لتشمل كل من يعمل في الإعلام بتحديد المدة والتأهيل للإعلامي وهناك من يعتبرها بخبره اكثر من ١٥ عاما مع التأهيل لا يقل عن بكالوريوس في مختلف التخصصات في اعداد وتقديم البرامج أو الكتابه أو التحرير أو عمل مندوبا أو مذيعا أو مذيعا ومنتجا
٥- من يقرأ القوانين والانظمه وقد اكون مخطئا فاعتذر فكلها تتعلق بالمطبوعات والنشر والمسموع والمرئي وهيئة الإعلام مهمتها كما هو موجود على موقعها--(تنمية قطاع الإعلام المطبوع والمرئي والمسموع وتنظيمه والعمل على خلق بيئه استثمارية فيه )
واقترح بدل (خلق )كلمة (ايجاد)
والكل يعرف بأن الإعلام الاليكتروني من خلال المواقع الاليكترونيه وقنوات التواصل الاجتماعي الآن مؤثره في العالم والاعلام الرقمي بدا يدرس في الجامعات ويحصل الطالب والطالبه على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والكل يعرف بأن المنافسه اليوم شديده بين الإعلام المرئي والاليكتروني الرقمي
وبدأ يسيطر الإعلام الرقمي من الاخبار إلى البرامج إلى الكتاب والى المحللين ولدينا جمعية الكتاب الاليكترونيين وأصبح الهاتف الذكي المؤثر والمساهم في التغيير في العالم وصفحه على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تاثيرا من غيرها وانتشرت الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي وتراجع تأثير المطبوعات الورقيه والصحافه الورقيه حتى عالميا وتحولت معظمها لتواكب التطور في اصدار النشرات الاليكترونيه
لتصل بسرعه وأمام هذا التطور فلا بد من تعديل المسميات والقوانين والانظمه ليشمل الإعلام الرقمي والعاملون فيه أيضا والناشرون فيه أيضا
٦- في دول عالميه ينشىء اي شخص موقع اليكتروني حتى أن مواقع اليكترونيه فيها مؤثره واصبحت مكانا لمن لا يرخص في بلده ينشىء موقعا في خارج بلده ويديره من بلده والمقصود بأن الإعلام المفتوح وتقدمه المذهل لا تستطيع اي دوله السيطره عليها وتستطيع ان تسيطر عليه و تعمل معه بود واقناع وان تنشىء اعلاما قويا تابعا لها مباشرة أو غير مباشره وتدعم المؤثرين المقنعين المؤهلين المتزنين مسموعا ومرئيا واليكترونيا ومطبوعا وهذا ينجح في تغيير جذري في الإعلام وادارته وتعريف الاعلامي فلا تستطيع أن تمنع شخصا يعمل في موقع اليكتروني أو اذاعه أو تلفزيون حتى لو كان جديدا أن يسمي نفسه اعلامي أو يكتب في صحف مطبوعه أو مواقع اليكترونيه ولذلك اقترح إعادة النظر في ترخيص المواقع الاليكترونيه في السماح بإنشاء موقع اليكتروني لمن عمل في الإعلام مدة لا تقل عن ١٥ عاما برامجيا اواخباريا لانه يعي المسؤوليه وقادر على إدارة موقع اليكتروني ولا يجوز أن يشترط أن يكون عضوا في نقابة الصحفيين أو اقترح تغيير وتعديل في قانون نقابة الصحفيين لتسمى نقابة الإعلاميين وتضم كل من أمضى خمسة عشر عاما فأكثر في الإعلام بشكل متواصل سواء خاضع للضمان الاجتماعي أو لقانون التقاعد أو غير خاضع لكن لدية اثباتات في ذلك وبالتالي تتوسع نقابة الإعلاميين أو الصحفيين ويتوسع تراخيص المواقع الاليكترونيه وتدر دخلا على نقابة الصحفيين أو الإعلاميين وعلى الموازنه من خلال هيئة الإعلام بتوسيع مظلتها ويصبح التنافس أقوى وتتجذر فيه أكثر الموضوعيه والمهنيه والمنافسه الموضوعيه والاصلح يبقى في ظل الوعي المجتمعي الكبير جدا والتمييز بين الغث من السمين ووجود قانون الجرائم الاليكترونيه الذي يحتاج في رأيي إلى تعديل
للحديث بقيه
حمى الله القياده الهاشميه والشعب والجيش والاجهزة الامنيه في ظل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين
مصطفى محمد عيروط