رئيس الوزراء: تخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ورصد المخصصات ضمن موازنة عام 2026

نبض البلد - * رئيس الوزراء: هناك تأخر بصرف السلف المالية الطارئة في صندوق الضمان الاجتماعي، لذلك خصصنا المبالغ اللازمة لتغطية جميع المتقدمين لهذا العام وتسريع الطلبات المتأخرة.

* رئيس الوزراء: وجهت بوضع آلية أوسع وبشروط محسنة لتقديم تمويل ميسر وطويل الأمد وبنسب فائدة مخفضة من خلال صندوق الضمان الاجتماعي في الوزارة.

* رئيس الوزراء: سيتم النظر في زيادة مكرمة أبناء المعلمين في الجامعات، بالإضافة لزيادة المستفيدين من المنح والقروض لأبناء المعلمين اعتباراً من شهر أيلول المقبل.

* رئيس الوزراء: سيتم زيادة نسبة المعلمين في بعثات الحج الأردنية وشمول الزوج أو الزوجة فيها.

* رئيس الوزراء: المدارس ستشهد نقلة نوعية؛ سواء في الصيانة أو بناء مدارس جديدة، وهو ثمرة مشروع المسؤولية المجتمعية التي أطلقتها الحكومة مع القطاع الخاص.

* رئيس الوزراء: جهودنا مكرسة لبناء 85 مدرسة جديدة، وتوسعة 35 مدرسة صغيرة وإجراء إضافات صفية، خلال العام الدراسي المقبل.

* رئيس الوزراء: افتتاح 7 مدارس مع بداية العام الدراسي المقبل و11 مدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام المقبل، ضمن مشروع المسؤولية المجتمعية.

* رئيس الوزراء: كل مدارسنا يجب أن يكون فيها تعبير وطني واضح يعكس قيم الدولة ورسالتها وصورتها في نفوس أبنائنا وأجيالنا الجديدة.

 أعلن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأحد، عن تخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات من خلال المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، وسيتم رصد المخصصات لها ضمن موازنة عام 2026، وذلك ضمن حزمة متكاملة لدعم معلمي وزارة التربية والتعليم.

وأشار رئيس الوزراء، خلال اجتماعه في وزارة التربية والتعليم مع وزير التربية الدكتور عزمي محافظة، ومسؤولين في الوزارة، وبحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي السميرات، إلى أن هناك تأخراً بصرف السلف المالية الطارئة في صندوق الضمان الاجتماعي، كاشفاً عن تخصيص المبالغ اللازمة لتغطية جميع المتقدمين لها هذا العام، وتسريع الطلبات المتأخرة.

وأضاف رئيس الوزراء: "وجهت بوضع آلية أوسع وبشروط محسنة لتقديم تمويل ميسر وطويل الأمد وبنسب فائدة مخفضة من خلال صندوق الضمان الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم".

ولفت رئيس الوزراء أنه سيتم بحث زيادة المكرمة الملكية للمعلمين في الجامعات، بالإضافة إلى زيادة المستفيدين من المنح والقروض لأبناء المعلمين اعتباراً من شهر أيلول المقبل.

كما بيّن أنه سيتم النظر في زيادة نسبة المعلمين في بعثات الحج الأردنية وشمول الزوج أو الزوجة فيها.

وبيّن رئيس الوزراء أن هذه الإجراءات والقرارات، جاءت إدراكاً من الحكومة لأهمية تحسين الواقع المعيشي للمعلمين، وعلى إثر زياراته الميدانية ولقاءاته مع المعلمين في المحافظات، واستماعه لمجموعة من القضايا التي تهمهم، مؤكداً أن دور الحكومة وواجبها دعم المعلم والوقوف إلى جانبه وتمكينه، مشدداً على أن الوزارة هي المعنيّ الأول بالمعلم وتحسين أوضاعه.

وقال رئيس الوزراء: "نعلم أن المواطن الأردني، عندما يتحدث عن توقعاته من الدولة والحكومة، فإن أكثر ما يهمه أمران أساسيان: صحة أسرته، وتعليم أبنائه وهما القطاعان الأكثر أولوية بالنسبة لكل أسرة".

وكشف أيضاً أن المدارس في المملكة ستشهد نقلة نوعية؛ سواء في الصيانة أو بناء مدارس جديدة، وهذا ثمرة مشروع المسؤولية المجتمعية التي أطلقتها الحكومة مع القطاع الخاص.

وبيّن أنه سيتم افتتاح 7 مدارس مع بداية العام الدراسي المقبل، فيما سيتم افتتاح 11 مدرسة أخرى مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام المقبل، فضلاً عن بناء 85 مدرسة جديدة، وتوسعة 35 مدرسة صغيرة وإجراء إضافات صفية، خلال العام الدراسي المقبل، وخلال الفصلين الدراسيين.

وأضاف: "لست هنا لأشخّص الواقع بل لوضع الحلول وضمان التنفيذ".

وشدد رئيس الوزراء على أنه يجب أن يكون في جميع مدارس المملكة، تعبير وطني واضح يعكس قيم الدولة ورسالتها وصورتها في نفوس الأجيال الجديدة.

ولفت إلى أنه لا يمكن القبول ألا تبدأ مدرسة يومها بالطابور الصباحي، ووقوف الطلبة أمام العلم وترديد السلام الملكي، أو أن تتصرف وكأنها غير معنية بالهوية الوطنية، مشيراً إلى أن في الأردن هوية واحدة تجمعنا.

كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة توفير البيئة المناسبة لطلبة امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، لإجراء امتحاناتهم بكل عدالة ويسر.

وأضاف: "نريد لمنظومتنا التعليمية أن تخرج الكفاءات لا أن تمنح الشهادات فحسب".

كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة تأهيل الطالب لسوق العمل وللفرص المستقبلية، وتزويده بالأدوات المعرفية الحديثة من ذكاء اصطناعي وآليات جمع البيانات باستخدام الأنظمة الرقمية، لافتاً إلى أن أولوية الحكومة اليوم هي تقليص الفجوة بين النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة لهذا الاجتماع، هو إشارة واضحة إلى حجم الخطوات المقبلة، والتحديثات الضرورية التي يجب إدخالها في المسار التعليمي، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن "هذه لم تعد قضايا جانبية، بل أصبحت عناصر أساسية في بناء تعليم عصري يُعدّ الطلبة لمتطلبات المستقبل".

وأكد رئيس الوزراء أن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الذي يشرف عليه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يُولي أهمية كبيرة لإدخال التكنولوجيا في قطاع التعليم؛ سواء في المدارس أو في الجامعات، ما يؤكد أن هذا التوجه لم يعد خياراً، بل هو مسار أساسي لا بد من العمل عليه بجدية، إذا أردنا أن نُعدّ أبناءنا لمتطلبات المستقبل.

وأشار إلى أن النهوض بدور الوزارة، على مستوى المدارس والمعلمين والمناهج والإدارة، هو ما سيعكس النموذج التحديثي للمؤسسات.

واستعرض وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، المشروعات التي تعمل الوزارة على إنجازها لتحسين واقع العملية التعليمية في المدارس، مشيراً إلى أن تحسين البيئة المدرسية، أولوية قصوى للوزارة وذلك من خلال إنشاء أبنية جديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل.

ولفت إلى أنه تم البدء بتنفيذ مشاريع تشمل أكثر من 100 مدرسة، وذلك من خلال مشروع المسؤولية المجتمعية الذي خصص نحو 90 مليون دينار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وكشف أن الوزارة تعمل حالياً على إصدار تعليمات لانضباط الدوام المدرسي وتفعيله، خصوصاً فيما يتعلق بالطابور الصباحي والإذاعة المدرسية، فضلاً عن خطط لتنفيذ نشاطات صيفية مثل "مخيم بصمة" بالتعاون مع وزارة الشباب، وكذلك تعزيز أنشطة الكشافة والمرشدات، والرياضة المدرسية.

وفيما يخص تدريب المعلمين، بين محافظة أن هناك خطة لتدريب 60 ألف معلم ومعلمة خلال ثلاث سنوات إضافة الى تطوير امتحان الثانوية العامة.