"النقل النيابية " تبحث أزمة شاحنات الفوسفات وتعلن حلًا يحقق العدالة ويعزز كفاءة النقل

نبض البلد -
بحثت لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية، برئاسة النائب الدكتور أيمن البدادوة، في اجتماع عقدته  اليوم الأحد،  أزمة شاحنات نقل الفوسفات بين منطقة الشيدية وميناء العقبة، في ظل تزايد شكاوى السائقين المتعلقة بنظام الدور وآليات التحميل والتفريغ.

جاء ذلك بحضور وزيرة النقل  وسام التهتموني، ومدير مديرية الشؤون الامنية المحافظ  زياد القطارنة، ومدير هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة، إلى جانب عدد من ممثلي ائتلاف معان وشركات النقل.

وأكد البدادوة أن اللجنة تولي هذا الملف أهمية قصوى لما له من أثر مباشر على قطاع النقل الثقيل، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة تضمن العدالة في توزيع الأدوار، وتقلل من فترات الانتظار، وتحقق انسيابية حركة الشاحنات دون الإخلال بعمليات التصدير.

وأعُلن خلال الاجتماع عن التوصل إلى حل بالتنسيق مع الجهات المعنية، تم بموجبه تعديل نظام الدور وآليات التحميل والتفريغ، بما يحقق عدالة التوزيع بين السائقين، ويخفف من الازدحام، ويحسّن كفاءة العمل، استجابة لشكاوى العاملين في القطاع.

بدورهم  دعا  النواب الحضور، حسين كريشان، محمد المحاميد، يوسف الرواضية، إبراهيم الحميدي، ومحمد المراعية، إلى تحديث نظام الدور الإلكتروني بما يضمن الشفافية والعدالة، إلى جانب تطوير الطريق الرابط بين الشيدية والعقبة ليتناسب مع حجم العمل ويعزز السلامة المرورية.

من جهتها، اكدت  التهتموني  على أن الحكومة تتعامل مع مطالب السائقين بمسؤولية وطنية وبُعد إنساني، مؤكدة أهمية التوصل إلى حلول قانونية تراعي الأبعاد الاجتماعية وتحفظ كرامة العاملين في القطاع.

من جهته قال الخرابشة  أن معالجة الأزمة تستند إلى ثلاث ركائز:المنطق والعقلانية، والتشاور والتشارك، والالتزام بالإجراءات التنظيمية ضمن توافق اجتماعي، مؤكدًا أن مخرجات الاجتماع ستحوّل إلى قرارات مهنية قابلة للتطبيق.

إلى ذلك طالب ممثلو شركات النقل ضمن ائتلاف معان بقرارات جادة تنصف السائقين وتعيد التوازن إلى القطاع، مؤكدين أن الهدف ليس تحقيق مكاسب، بل ضمان عدالة توزيع الفرص وإنقاذ ما تبقى من هذا القطاع الحيوي.