المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يزور قطاع غزة

نبض البلد - زار المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، قطاع غزة اليوم الاثنين، وحذر من أن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح قد تؤدي إلى وضع أكثر خطورة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دواريك، إن وينسلاند، تحدث مع العائلات النازحة واستمع إلى قصصهم، والتقى بموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يقومون بعمل شاق للغاية في سبيل تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين.
واستعرض وينسلاند التحديات التشغيلية والأمنية، بما فيها انهيار القانون والنظام، التي تواجه دخول وتوزيع السلع الإنسانية، حيث أكد أن من الواضح أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وأشار وينسلاند إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى الأدوات اللازمة لخدمة الناس على الأرض، بما في ذلك الحاجة إلى أن تسمح إسرائيل بدخول المواد الحيوية لعمليات الأمم المتحدة وتحسين آليات التنسيق.
ووصف وينسلاند الوضع في غزة بأنه كارثي، قائلا: "يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس. هناك ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف مكتظة للغاية في رفح، بلا أي موارد، وبالكاد يحصلون على رعاية طبية، وبلا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه".