توجيه جلالة الملك::"تكثيف التوعيه لتسهيل عملية التغيير في النظام التعليمي "

نبض البلد - مصطفى محمد عيروط

بعد اطلاع جلالة الملك على سياسة التعليم العالي الجديده بقبول الطلبه من شرح من معالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظه بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه
وجه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم إلى تكثيف التوعيه لتسهيل عملية التغيير في النظام التعليمي واعطائه اولويه من الحكومه "
من يتابع عمل وتوجيهات جلالة الملك الدائمه في مجال التعليم والاداره والاقتصاد خاصة والتي اعمل على تأليف كتاب فيها فنفتخر بهذه التوجيهات التي تشخص الواقع ورؤية حكيمه للمستقبل
ودائما اكتب بأن قاعدة التوجيه الفعال اداره مهنيه فعاله منجزه وكفاءه وتعليم متطور واعلام وطني مهني ورايي الثابت بأن هذه القواعد هي سلاح الدوله الفعال لمواجهة التحديات والتوعيه والتوجيه الفعال وكتبت اكثر من مقال بأهمية قرارات مجلس التعليم العالي التي صدرت لأنها وطنيه ومدروسه وتنفيذا للاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وطالبت واطالب واقترح قيام مجلس التعليم العالي ومجالس أمناء الجامعات بعقد جلسات دائمه لتقييم نتائج القبول في البكالوريوس والدبلوم وتقييم للادارات الجامعيه فالاعلام المهني الوطني الذي يعمل لمصلحة الوطن لا يقع في فخ من قد يكون محرضا على قرارات وطنيه مدروسه ومعلنه لمجلس التعليم العالي ومن حق اي شخص النقد البناء ولكن ليس من حق اي شخص التحريض لأن بعضها استمرار لقرارات سابقه لمجلس التعليم العالي في تخفيض القبول في الطب ومنها قرارات جديده مستنده أيضا لضبط القبول كضبط معدلات الدراسه في الطب في الخارج وتخفيض نسبة المقبولين في الموازي إلى نسبة ٣٠%من نسبة المقبولين في اي تخصص ووقف القبول في ١١٤ تخصص في الدبلوم و٧٤ في البكالوريوس والقبول الموحد للدبلوم
وفي رأيي بأن مجالس الامناء للجامعات عليهم دور حسب القانون رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ في التقييم دوريا للادارات الجامعيه اداريا واكاديميا وماليا وبنى تحتيه واقترح عليهم عقد جلسات دائمه والاستماع إلى أعضاء الهيئات التدريسيه الاكاديميه والاداريه والادارات الجامعيه السابقه واعلام مهني والتقييم لماذا لم تقم إدارات جامعيه باتخاذ الإجراءات والتوعيه عن القرارات التي صدرت وتصدر وما سبب ازماتها الماليه ومراجعة ومساءلة عن القرارات الاداريه والماليه التي صدرت من إدارات جامعيه عامه وخاصه واين اعلامها من التوعيه بدلا من ترك الأمر لاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي قد لا يصلها المعلومات الواضحه
في رأيي بأن هناك إدارات جامعيه في جامعات عامه وخاصه وكليات عامه وخاصه نجحت وانجزت اداريا وماليا واكاديميا سواء حاليه او سابقه ونجحت وانجزت في استقطاب الطلبه والتفاعل المؤثر مع المجتمعات والتغيير المجتمعي نحو التعليم التطبيقي المهني وتخصصات تطبيقيه مهنيه ونجحت في التشغيل وعقدت شراكات مع القطاع الخاص ليست للاعلام فقط وانما للعمل والإنجاز والتشغيل وحفرت قصص نجاح واستقطبت دعم خارجي لمشاريع فالعمل والنجاح والإنجاز تراكمي وليس انيا والاداره الجامعيه الناجحه تبني على ما انجز سابقا وهناك إدارات جامعيه عامه وخاصه نجحت لأنها تبني على ما انجز سابقا ولم تضيع وقتها في أمور اخرى ولا بد في رأيي من مساءلة الادارات الجامعيه العامه والخاصه ماذا انجزت هي على الواقع في مجال التوعيه
في رأيي بأن توجيه جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في تكثيف التوعيه لتسهيل عملية التغيير في النظام التعليمي هو قاعدة الانطلاق والنجاح من خلال اعلام وطني مهني ومن خلال التفاعل المؤثر مع المجتمعات ومن خلال الاذاعه المدرسيه الصباحيه ومن خلال جامعات فلا يعقل بقاء مواد كالتربية الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه والقانون والاعلام والمجتمع ومدخل للتربيه وغيرها مواد تدرس في جامعات وكليات عن بعد فكيف سينجح التوجيه والتوعيه الفعاله دون تعليم وجاهي ولذلك اقترح ان يصدر مجلس التعليم العالي قرارا بتدريس هذه المواد وغيرها وجاهيا ومنع التدريس عن بعد والتوجيه الفعال والتوعيه هو ما كنا نعمله يوميا في الإعلام والعمل الإداري الأكاديمي والعمل الإعلامي الأكاديمي ولدي نماذج كثيره للاقناع وعدم وجود فرصه لأي محرض و المساهمه في التغيير المجتمعي وهذه الأعمال لا ينجح فيها اي شخص لأنها تحتاج إلى تاريخ من العلاقات والثقه والاخلاص والصدق وادارات جامعيه في القطاعين العام والخاص قادره على الإقناع والمواجهه ومنجزه وكفاءه ولهذا في رأيي اقترح على الحكومه ومجلس التعليم العالي ومجالس الامناء إجراء تقييم جذري بشكل دائم للادارات الجامعيه والتعليميه في القطاعين العام والخاص واتخاذ قرارات في تغيير جذري قائم على الكفاءه والإنجاز والقدره على القياده الاداريه والمواجهه والاقناع والتفاعل اليومي المؤثر مع المجتمعات وعدم الخضوع لأي تاثيرات في الواسطه والمحسوبيه ودولة الرئيس نفسه اعلن في العقبه أثناء افتتاح مشروع استثماري كبير بأن الاردن يزهر بالكفاءات وفعلا يزخر بالكفاءات ومستعد انا شخصيا ان اضع نفسي كالعاده للدوله ولدولة الرئيس ووزير التعليم العالي بما اعرفه بشكل موضوعي ومهني لان توجيه جلالة سيدنا حفظه الله هو قاعدة النجاح الوطني وهم أصحاب القرار
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقياده جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط