عاجل

مصر.. كشف حقيقة العملة البلاستيكية الجديدة

نبض البلد -

كشف البنك المركزي المصري حقيقة صور متداولة لتصميم عملة بلاستيكية جديدة من فئة الـ50 جنيهاً.

 

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم، عبر حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أنه تواصل مع البنك المركزي المصري بشأن تلك الصور المنتشرة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه نفى صحة الأنباء المتعلقة بها.

 

وشدد «المركزي المصري» على أن كل التصميمات المتداولة مفبركة وغير صادرة عنه، مشيراً إلى أن أي طرح لعملات بلاستيكية جديدة سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.

وبيَّن أن العملات البلاستيكية المصنعة من مادة البوليمر التي تم طباعتها وطرحها بالأسواق هي فئة الـ10 جنيهات والـ20 جنيهاً فقط، لافتاً إلى عدم طرح أو طباعة أي عملات بلاستيكية من فئات أخرى حتى الآن، ومناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المزيفة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

ودعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، والتأثير سلباً في الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي.

كانت صورة متداولة لعملة مصرية تحمل صورة «توت عنخ أمون» قد أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.

وأظهرت الصورة المتداولة عملة من فئة 50 جنيهاً مصنوعة من مادة «البوليمر»، الأمر الذي أحدث ضجَّة بسبب عدم وجودها في الواقع.

وبينما شكَّك كثيرون في صحة الصورة التي رأوا أنها غير حقيقية، ذهب فريق آخر إلى الاعتقاد بأنها عملة جديدة تعتزم الحكومة المصرية طرحها في القريب العاجل.

وكشف الإعلامي المصري عمرو خليل حقيقة الصورة، موضحاً أنها ترجع إلى عام 2016.

وقال خليل، خلال حلقة سابقة من برنامجه «من مصر» على شاشة قناة «سي بي سي»، إن هذه الصورة ليس لها أي أساس من الصحة، مشيراً إلى أنه تم تتبعها من خلال خدمة تدقيق الحقائق على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بالتعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد أنه تم التأكد من أنها معلومة خاطئة، ولا وجود لهذه العملة على أرض الواقع، مبيناً أنه تم رسمها على برنامج «فوتوشوب» ثم طباعتها ورقياً.

وأضاف أن فريق برنامجه بحث عن أصل الصورة، ليجد أنها ترجع إلى مسابقة طُرحت على إحدى صفحات «فيسبوك» ضمن 16 تصميماً آخر، بهدف عمل تصميمات جديدة للعملات.

وذكر أن أحدهم عمد إلى اختيارها عشوائياً ليطبعها ويروّج لها خلال هذه الأيام، مبدياً اندهاشه من هذا التصرف الذي جاء بغرض مجهول.