قتل ابنته بوحشية مرعبة لأنه انزعج من بكائها

نبض البلد -

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أب بلا رحمة قام بخنق ابنته البالغة من العمر شهرين حتى الموت عن طريق حشو محرمة رطبة في حلقها لأنه إنزعج من بكاءها.

 

وتم احتجاز جوزيف نابير، 30 عامًا، بعد العثور على ابنته إيريس نويل نابير فاقدة للوعي في منزله بولاية فلوريدا، وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة إنديان ريفر أول من أمس الاثنين.

وكانت الشرطة استجابت لبلاغ من الأب نفسه لقسم الطوارئ عن طفلة فاقدة للوعي وأجرى المستجيبون الأوائل عملية الإنعاش القلبي الرئوي على الرضيعة فيما كانت "تتحول إلى اللون الأزرق"، وتم نقلها بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاتها.

وقال نابير للشرطة في البداية إنه "لم يتمكن من رؤية سوى جسم أبيض صغير في الجزء الخلفي من فمها"، وأنها اختنقت. ثم قال إنه ترك إيريس مع ابنته البالغة من العمر 18 شهرًا لمدة 10 دقائق تقريبًا، وألقى باللوم على الطفلة الأكبر سنًا.

وقال المحققون إن نابير وجد على ما يبدو أن إيريس تختنق لكنه انتظر خمس دقائق قبل الاتصال برقم 911. وقال المحققون: "كان يعلم أنه هو السبب في ذلك" حيث أكدت الشرطة أنه كان حينها « يحضر حجته (على ما يبدو)»

وأضافت "لقد وضع تلك المناديل في فم الطفلة لإسكاتها". وبالفعل تم العثور على منديل مبلل للأطفال عميقًا في حلق إيريس أثناء فحصها.

وقررت السلطات وفقا لصحيفة "مترو" أن نابير كان الشخص الوحيد في المنزل في ذلك الوقت الذي كان بإمكانه وضع المنديل في حلق الرضيعة. وتبين لهم أيضًا أنه ترك أطفاله بمفردهم لمدة نصف ساعة، وليس 10 دقائق كما قال.

وقال الشريف إريك فلاورز عن قصة الأب وهو يلوم ابنته الأخرى: "لقد أثبتنا أن هذا غير ممكن". مضيفا أن الأب " دفعها (المنديل) إلى الأسفل بدرجة كافية حتى اختنقت هذه الطفلة".

"لقد تطلب الأمر من الأطباء أن يتعمقوا في حلق الطفلة بالملقط لإزالته." وماتت الطفلة إيريس بسبب انسداد مجرى الهواء.

ووجهت إلى الرجل تهمة القتل غير العمد لطفل يوم الجمعة، حيث يُحتجز في سجن مقاطعة إنديان ريفر بكفالة قدرها 750 ألف دولار.