ثمرة لذيذة بفوائد عظيمة.. ما هي فوائد فاكهة كعب الغزال؟

نبض البلد -
فاكهة كعب الغزال هي نوع من أنواع الخوخ ويكمن الاختلاف بينها وبين فاكهة الخوخ المعروفة في الشكل فقط، إذ تبدو فاكهة كعب الغزال وكأنها مفلطحة، بينما النوع الأكثر شيوعاً من الخوخ يتخذ الشكل الكروي.

1. خسارة الوزن الزائد.

بسبب احتواء فاكهة كعب الغزال على كمية عالية نسبياً من الألياف الغذائية فإن تناول هذا النوع من الفواكه قد يساعد على خسارة الوزن، وذلك بسبب قدرة هذه الألياف على كبح الشهية وتعزيز الشعور بالشبع لساعات أطول خلال النهار.

2. تحسين صحة القلب والشرايين.

يصنف الخوخ بأنواعه المختلفة على أنه من الفواكه ذات النواة الحجرية، والفواكه التي تنتمي لهذه العائلة تحديداً تحتوي على مزيج مميز من العناصر الغذائية قد يكون فعالاً في مكافحة متلازمة الأيض.

من الجدير بالذكر التنويه إلى أن متلازمة الأيض المذكورة قد تسبب حصول اضطراب في مجموعة من المؤشرات الهامة لصحة جهاز الدوران، مثل ضغط الدم، مستويات السكر في الدم، الالتهاب، الكولسترول.


لذا فإن تناول فاكهة كعب الغزال بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

3. تقوية العظام.

يحتوي الخوخ على كمية جيدة من البوتاسيوم، وهو معدن هام لصحة العظام، إذ يساعد البوتاسيوم على الحفاظ على كثافة العظام وخفض فرص تعرضها للكسور، لذا فإن تناول الخوخ بانتظام قد يكون خياراً جيداً لتحسين صحة العظام وتقويتها.

4. مكافحة السرطان.

تحتوي فاكهة كعب الغزال على مجموعة من المركبات الكيميائية التي قد تكون فعالة في مكافحة مرض السرطان، مثل الكاروتينات، حمض الكلوروجينيك.

5. تحسين صحة ومظهر البشرة.

يعتبر الخوخ بأنواعه المختلفة، مثل فاكهة كعب الغزال، مصدراً جيداً لمجموعة من الفيتامينات المفيدة للبشرة، خاصة فيتامين أ وفيتامين سي.

قد تساعد الفيتامينات المذكورة أنفاً، بالإضافة لمجموعة من العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الخوخ، على تحسين صحة البشرة بسبب قدرتها المحتملة على مكافحة علامات تقدم سن البشرة، أو تأخير ظهورها، وإعادة النضارة المفقودة للبشرة وتحسين لونها وملمسها، وحماية البشرة من بعض العوامل الخارجية التي قد تلحق الضرر بها، بالإضافة إلى تسريع تعافي والتئام الجروح.

6. تحسين صحة العيون.

يحتوي الخوخ على مجموعة متنوعة من المركبات والعناصر الغذائية التي قد تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العيون، مثل اللوتين وفيتامين أ والبيتاكاروتينات.

إذ قد تساعد هذه العناصر الغذائية على خفض فرص الإصابة بالعديد من أمراض العيون التي قد تظهر مع التقدم في العمر، خاصة جفاف الملتحمة، الساد، العمى.