أثارت حادثة انتحار النجمة الهندية الشابة تونيشا شارموجة واسعة من الحزن، والغريب ان هذه النجمة التي تحظى بشعبية واسعة في اوساط الشباب قررت الانتحار في موقع تصوير فيلمها الجديد والذي يحمل اسم «علي بابا».
وكشفت تقارير إعلامية نقلها «سكاي نيوز» ان الممثلة الشابة اقدمت على هذه الخطوة لاسباب عافية، وبعد قرار حبيبها الانفصال عنها، حيث ذهبت تونيشا إلى الحمام أثناء استراحة شرب الشاي، خلال تصوير الفيلم، عندما لم تعد بعد فترة طويلة، ذهب العاملين في موقع العمل بالبحث عنها ليجدوها متوفية شنقا في الحمام. تم نقلها إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاتها.
والدة تونيشا شارما، سارعت بعد الحادثة إلى تقديم شكوى ضد الممثل شيزان، زميلها الممثل في مسلسل «علي بابا». وقالت فانيتا في بيان إعلامي إن شيزان خدع ابنتها وأوهمها بالحب.
وقالت والدة الممثلة: «أولا، كان على علاقة معها، بعد أن وعدها بأنه سيتزوجها، ثم انفصل عنها فيما بعد. لقد كان على علاقة بامرأة أخرى ومع ذلك أقام علاقة مع تونيشا، لمدة 3 إلى 4 أشهر».
بعد الشكوى، ألقي القبض على شيزان بتهمة التحريض على الانتحار وأرسل إلى حجز الشرطة لمدة 4 أيام من قبل محكمة هندية.
وكشف تقرير الشرطة أن الثنائي كان على علاقة وانفصلا قبل 15 يوما من وفاة تونيشا. وبحسب ما ورد تعرضت الممثلة البالغة من العمر 20 عاما للتوتر والإحباط بعد الانفصال، مما دفعها لاتخاذ خطوة الانتحار، كما قال العديد من المقربين منهم.
وتعتبر شارما من الممثلات الصاعدات في سماء «بوليوود»، ومثلت وفاتها صدمة كبيرة لجمهورها العريض في الهند، خاصة وأنها بدأت هذا العام تخطو خطوات حقيقية نحو النجومية، وأنها لا زالت لم تتجاوز الـ20 عاما من العمر.