نبض البلد -
نبض البلد -
اكد مدير قضاء غور المزرعة الدكتور رامي الختاتنه على اهمية تعاون المؤسسات الرسمية والغير رسمية لخدمة المواطنين وإيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة وبالاخص المواقع الخطرة داخل الاحياء والتجمعات السكانية. تنفيذ لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وتوجيهات الحكومة النزول للميدان وتفقد احوال المواطنين على ارض الواقع .
وأضاف الختاتنه خلال جولة تفقدية لعدد من الاحياء في غور المزرعة والحديثة وبالاخص حي المرمله في غور الحديثة والسكين الجنوبي والشمالي في غور المزرعة بانه سيتم الايعاز لبلدية الأغوار الجنوبية وسلطة وادي الاردن وضع خطة عمل لإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الاهالي وبالاخص في فصل الشتاء .
وقال بان هناك منازل معرضه لانجرافات والانهيارات نظرا لطبيعة المنطقة وكذلك الاعتداءات من قبل المواطنين في مجاري السيول .
واكد بان منطقة المزرعة تشكل ما نسبته ٢٠% من مساحة محافظة الكرك ويبلغ عدد سكانها حوالي ٢٥ الف نسمة حيث تحتاج الى بلدية أسوة بباقي المناطق التي يوجد فيها بلديات وان بلدية واحدة لاتكفي لكافة مناطق اللواء.
وأضاف ان معظم الشوارع بحاجة فتح وتعبيد وبعد المناطق بحاجة الى قنوات تصريف لمياه الامطار.
وأشار الى ضرورة تكاتف جهود جميع المؤسسات الرسمية والغير رسمية من اجل خدمة المواطنين في مواقع سكناهم .
وبين بانه سيتم عقد اجتماعا للجهات المعنية ووضع الخطط والبرامج التي من شانها تحسين مستوى الخدمات
