تجربتي مع أد خليف الطراونه

نبض البلد -
نبض البلد 
قد تختلف معه وقد اختلفت معه ولكنه رجل لا يحقد ويحترم الاختلاف وقد تحبه وقد لا تحبه ولكنني اعرفه منذ أن كنا طلابا في الجامعة الاردنيه فأنا بعد التخرج دخلت الإعلام وهو  تابع دراسته وتدرج في جامعة مؤته ثم أصبح رئيسا لهيئة الاعتماد ووضعنا عضوا في مجلس أمناء كلية الخوارزمي لأربع سنوات انا واخي الدكتور باسم الصرايره وأصبح رئيسنا في جامعة البلقاء التطبيقيه لمدة سنة ونصف وفي زمنه عدل سلم الرواتب وانتقل إلى الجامعه الاردنيه رئيسا  لأربع سنوات  وكنت ازوره واختلفت معه ولكنه انسان راقي
اولا)الاستاذ الدكتور خليف الطراونه إداري ناجح وانا مطلع فكان يرفض الطعن او تصفية حسابات مع أي مسؤؤل او رئيس سابق او موظف او عضو هيئة تد ريس ويرفض رفضا قاطعا من اي شخص الاساءه او القال والقيل ويعتبرها مضيعه للوقت ومفسده ومستنقع 
ثانيا )الاستاذ الدكتور خليف الطراونه  يعتبر رئيس الجامعه واي موظف يعمل لوطن ومؤسسه ولا يعمل لأشخاص ولذلك كان يؤمن بعدم فتح اي موضوع سابق الا اذا كان ايجابيا ولصالح الجامعه ولصالح عضو هيئة التدريس او الموظف او الإداري كما هو الحال في من عين عضو هيئة تدريس على المقبول فكان يطلب بحثين لانه تم تعيينه ولا يجوز عدم تحويله من محاضر متفرغ إلى استاذ مساعد
ثالثا)في كل المواقع التي شغلها الاستاذ الدكتور خليف الطراونه في جامعة موته وجامعة البلقاء والجامعه الاردنيه وهيئة الاعتماد همه العمل والإنجاز وكل ما يخدم التطوير ويخدم أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبه. وكما اعرف لا يوجد له شله نهائيا 
رابعا)  في كل المواقع الاداريه التي شغلها  الاستاذ الدكتور خليف الطراونه على علاقه قويه مع الجميع ومع القطاع الخاص والمجتمعات المحليه  لكن لا يعني وجود مجموعه لا تحبه بسبب ان مصالحها لم تنفذ ورغم ذلك فعلاقاته معها كانت بوضوح كما هو الحال مع القطاع الخاص أثناء رئاسته هيئة الاعتماد فكان يدفع من عليه مخالفه بحب وود واحترام
خامسا )انا مطلع فكان الاستاذ الدكتور خليف الطراونه  صاحب قرار وهناك بعض قوى كانت  تتحدث معه والو متنفذين  فكان لا يرد  على اي الو من متنفذين سلبيه وانما يعزز الايجابيه  يعني (شيل فلان وحط فلان )فكان معياره كما اعرف العمل والكفاءه والإنجاز بغض النظر. عن الأصل والمنطقه فالنظر إلى الشخص 
سادسا)الاستاذ الدكتور خليف الطراونه يحترم من يعمل معه كفريق  ويحترم كل من عمل معه. ومع من سبقه  لان العمل تراكمي.ولوطن ومؤسسه. ومن يستمع إلى كل من عمل معه في كافة المواقع يعرف ذلك ومن لا يرغب ان يستمر معه في العمل كان يخبره ويشكره على جهوده فالكل راضي بذلك فهذا عمل اكاديمي إداري  
سابعا)الاستاذ الدكتور خليف الطراونه يؤمن في العمل والإنجاز والكفاءه والان يعطي محاضراته في الجامعه الاردنيه مع طلابه وكان يداوم من الساعه السابعه صباحا إلى السابعه مساء فحتى طلابه يحبوه وانا التقيت معهم ومنهم من زارني 
ثامنا) قبل قليل كنا معا على اتصال والقلق المشترك بيننا هو وجود ظاهرة  في بعض  القطاع العام وهي خطيره وهي قبام البعض بمحاربة الذي يعمل.و ينجز  ويخلص  باساليب لا تليق لمن  أمضى حياته في العمل والاخلاص والانجاز وكأن هناك من يدفع بالمخلص نحو المعارضة  ولذلك هذه النظره والظاهره يجب أن تزول كليا لأنها خطر اجتماعي أمني   ولكننا نتفق معا على الصبر فهذه بلدنا وما بنخون عهودها وهنا نعيش وهنا نموت 
وبعد عودته من إيطاليا سنلتقي 
تفاءلوا بالخير تجدوه  
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط