الجّمال حصولي على جائزة موظف البلدية المتميز يدفعني إلى مزيد من العطاء والانجاز

نبض البلد -
نبض البلد - رائد طبيشات 

فازت المهندسة رهام الجّمال مديرة دائرة التخطيط ووحدة المشاريع و البرامج الدولية في بلدية اربد بجائزة موظف البلدية المتميز عن الفئة الأولى خلال الحفل الذي رعاة نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية , مندوب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وبحضور مروان جمعه نائب سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد الله الثاني للتميز .

وقالت الجّمال أنها سعيدة وفخورة بحصولها على المركز الأول في هذه الجائزة والتي جاءت لتترجم توصيات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بضرورة تعزيز وتطوير أداء البلديات وتحفيزها لتقدم مزيد من الخدمات الضرورية للمواطنين وبمستوى متميز ومتقدم كون المواطن يعتبر أساس العمل البلدي وغايته التي يطمح إليها .

وأضافت الجّمال أنه من خلال عملها في بلدية اربد الكبرى والتي شهدت تطورًا كبيرًا في تقديم الخدمات وفي جميع المجالات مشيرة إلى أن البلديات لم يعد يعتمد دورها على تقدم الخدمات الأساسية من فتوحات و تعبيد وعمل أرصفة وإنشاء حدائق بل تعداه إلى أدوار أكثر شمولية على اعتبار أن البلديات وحدات تنموية تسهم في إحداث التنمية في شتى مجالات الحياة المختلفة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية.

وأشارت الجّمال إلى أن المشاريع التنموية المستدامة عملت على فتح فرص عمل للمواطنين وساهمت بحل مشكلة الفقر و البطالةوأنه منذ الإعلان عن هذه الجائزة فقد وضعت نصب عينها الفوز بهذه الجائزة من خلال العمل الدؤوب وتنفيذ العديد من المشاريع التي تصب في نهايتها في مصلحة المواطن من خلال التشبيك مع جهات مانحة دولية من أجل تبني القيام بالعديد من المشاريع و الهامة وتمويلها بالإضافة إلى عقد العديد من اتفاقيات التوأمة حيث تم عقد اتفاقية توأمة مع مدن عديدة مثل مدينة نينبو الصينية و مدينة سان دوناتو الايطالية ومتابعة الاتفاقية مع مدينة فايبورغ الدنماركية بالإضافة إلى توقيع العديد من مذكرات تفاهم مع جهات حكومية وخاصة مثل جامعة اليرموك وجامعة العلوم و التكنولوجيا والجامعة الألمانية والعديد من الجمعيات .

وتطرقت الجّمال إلى أهم المشاريع التي قامت بها بلدية اربد الكبرى الفترة الماضية ومن أهم المشاريع مشروع محطة السماد والكرتون , هذا المشروع الذي يعتمد بشكل أساسي على ضرورة توعية أصحاب المحلات التجارية الكبيرة بضرورة فرز النفايات من المصدر حيث وفرت البلدية لأصحاب المحلات التجارية الحاويات اللازمة وبأحجام مختلفة لإنجاح هذا المشروع وقدمت البلدية حوافز تشجيعية تصل إلى الإعفاء من رسوم النفايات لغاية 50% . وقد تم طرح السماد في الأسواق المختلفة وبأسعار تشجيعية وهو سماد نباتي 100% يعتمد بشكل أساسي على مخلفات الخضار و الفواكه التي تم جمعها من المحلات التجارية وأن هذا السماد قد نالَ اعتماد من المركز العالمي للابتكار. بالإضافة إلى تحويل مبنى البلدية إلى مبنى أخضر مع المحافظة على الاستخدام الحالي ويهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل فاتورة الكهرباء.   

وقدمت الجّمال الشكر لرئيس بلدية اربد الكبرى السابق المهندس حسين بني هاني ولرئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الحالي الدكتور قبلان الشريف على دعمهم اللامحدود في مجال عملها كما قدمت الشكر لكل المساعدين والمدراء والموظفين في البلدية.مشيرة إلى أن دعم رؤساء البلديات وتعاون المدراء والمواطنين كان سبب رئيسي في الفوز بهذه الجائزة والتي تعتبر بحق جائزة لكل موظف في بلدية اربد الكبرى

يذكر أن الجّمال لها بصمات واضحة وهي عنصر فعال في عدة مشاريع تقدمها البلدية مثل مشروع خدمات الطوارئ و التكييف الاجتماعي ومشروع برنامج المدن المرنة ومشروع النمو الحضري ومشروع مخطط اربد الشمولي ومشروع تطوير وسط مدينة اربد ومشروع إنشاء السوق المركزي الجديد للخضار و الفواكه ,بالإضافة إلى الإشراف على إعداد الخطة الإستراتيجية لبلدية اربد 2019-2023 والتي تضمنت العديد من الأهداف الإستراتيجية التنموية المستدامة بالإضافة إلى المشاركة في إعداد خطة محلية لإدارة النفايات الصلبة وخطة محلية للطاقة وكفاءة استخدام الطاقة . علمًا بأن الجّمال حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1997. 

ونوهت الجّمال إلى أن جائزة موظف البلدية المتميز خضعت لتقييم عدة معايير أساسية مثل معيار التعلم والجدارات الشخصية ومعيار العمل البلدي التخصصي ومعيار العلاقات المهنية وأثرها على المجتمع المحلي ومعيار الإبداع ومعيار المهارات القيادية والإشرافية ومعيار النتائج والانجازات.

ويذكر أن الجائزة كانت إلزامية لكافة بلديات المملكة من الفئات الثلاث والبالغ عددها 100 بلدية وبالنسبة لجائزة الموظف المتميز فقد تقدم إليها 41 موظف ممن تنطبق عليهم شروط الاشتراك بواقع 8 عن الفئة الأولى و 25 عن الفئة الثانية  و 8 عن الفئة الثالثة. تأهل منهم 27 موظف بعد زيارة التقييم الميدانية حيث غطت فترة تقييم الجائزة ما طورته ونفذته البلدية المشارِكة وما حققته من نتائج للسنوات الثلاث الماضية (2018-2020 ).