المبادرات الملكية وتحسين نوعية الحياة

نبض البلد -



خالد فخيدة 

تواصل لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك برئاسة رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي تسليم مشاريع الى جمعيات خيرية واندية شبابية ومؤسسات مجتمع وايضا مساكن لعائلات مستورة في مختلف محافظات المملكة.
وخلال هذا الاسبوع سلم العيسوي العديد من المشاريع في جنوب المملكة وشمالها من اجل تحسين نوعية حياة المواطنين.
طبعا، هذه المشاريع جاءت بناء على أوامر الملك خلال زياراته الميدانية لمختلف مناطق المملكة لتحسس حاجات ابناء شعبه.
وميزة هذه المشاريع انها  تجسد رؤى سيد البلاد  واهتمامه في تمكين الشباب بمختلف مناطق المملكة، لايمانه بانهم المحرك الرئيسي في مسيرة التنمية المستدامة.
 وحتى يكون الشباب عند ثقة مليكهم فأن هذه المشاريع توفر لهم البيئة الحاضنة لابتكاراتهم وابداعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات.
وتركيز المبادرات على المناطق النائية يهدف الى توفير العدالة الغائبة نتيحة الاهتمام الرسمي بالمدن الاكثر كثافة سكانية وحركة تجارية واقتصادية.
كما ان مبادرات الملك التنموية في مختلف انحاء المملكة، سدت عجز الحكومات عن الوصول الى مشاكل الناس وتحسسها بالزيارات الميدانية.
 المبادرات الملكية  تؤسس لجيل قادر مستقبلا على النهوض بمحافظات المملكة الفقيرة اقتصاديا لتكون جاذبة استثماريا والعيش من خلال توفير فرص نوعية لشباب الاردن المميز فكريا وعمليا. 
الفكر الملكي للمئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية يعزز آلية الاعتماد على الذات من خلال تطوير الثقافة الاقتصادية الشعبية لبناء شباب يؤمن بقدراته وافكاره للمساهمة في بناء اردن منتج.
ومن يقرأ حراك جلالة الملك وسمو الامير الحسين ولي العهد، على الصعيد الاقتصادي، يدرك ان بوصلة التنمية تتجه الى بناء المحافظات اقتصاديا لتكون موئلا للعمالة الاردنية المهنية، وحتى لا تكون طاردة لأبنائها الشباب الباحثين عن عمل الى محافظات اخرى.