نبض البلد -
نبض البلد -زياد المومني- قال رئيس دائرة التسويق في شركة أمنية زيد الإبراهيم، إن إجمالي مساهمات "أمنية" في المسؤولية المجتمعية التي قدّمتها العام الماضي، زادت عن المليوني دينار معظمها في قطاعي الصحة والتعليم ، وجوانب إنسانية وخيرية، واخرى تُعنى بتمكين شرائح المجتمع الأردني .
واوضح الابراهيم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن برامج مسؤولية الشركة المجتمعية ارتكزت عموماً على الاستثمار في القدرات البشرية وتنميتها وتطويرها، إضافة إلى اعتماد هذه البرامج على نهجٌ قائم على الشراكة والتعاون ما بين أمنية والحكومة والمؤسسات والمنظمات الخيرية والإنسانية.
واضاف ان الشركة التزمت خلال جائحة كورونا بتوجيه الدعم وفقاً لمحاور استراتيجية مسؤوليتها المجتمعية القائمة على الإيفاء بكامل التزاماتها تجاه الجهات الحكومية والشبابية والرياضية، بما يتناسب مع أولويات واحتياجات المجتمع.
واشار الى انه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن والعالم، قررت الشركة اعتبار القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تحتاج إلى حماية وتحصين، ووجّهت الحصّة الأكبر من دعمها لمساندة الحد من آثار الجائحة، وتبرعت لوزارة الصحة بأجهزة تنفس اصطناعي للمرضى المصابين بالفيروس، ونجحت بتشجيع عملائها على التبرع عبر برنامج الولاء لدعم جهود مؤسسات وطنية لدعم القطاع الصحي، وصندوق همّة وطن، ومبادرة "همتنا" لدعم تأهيل المراكز الصحية في الأردن.
وفي محور التعليم، قال الإبراهيم إن "أمنية " خصصت على مدار السنوات الماضية جزءاً كبيراً من برامج مسؤوليتها المجتمعية للمساهمة في تطوير قطاع التعليم والنهوض به، فيما قامت خلال الجائحة بدعم جهود الوزارة في التعلّم عن بُعد من خلال إتاحة الدخول المجاني لمنصة "درسك".
كما ساهمت من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بإنتاج المحتوى التعليمي للطلبة وتسخير تقنياتها الحديثة لتحسين جودة المواد التعليمية بما تتطلبه التغيرات المتسارعة في قطاع التعليم والتكنولوجيا، اضافة الى اتاحتها خدمات الإنترنت والتصفح المجانية لغاية إجراء الامتحانات الجامعية وتحضيري التوجيهي عبر منصات درسك وجيونيت.
كما استمرت الشركة بدعم منصة "إدراك" التي أتيحت مجاناً لجميع الفئات العمريّة، ومواصلة التعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية لتنفيذ مبادرة مدتها 5 سنوات لدعم 5 مدارس حكومية في الزرقاء وإربد، لتعزيز المبادرات السلوكية الصحية لدى الطلبة وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لهم، رغم تحوّل التعليم إلى التعليم عن بُعد.
وفي محور تمكين الشباب، قال الابراهيم ان أمنية قامت بتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال وحدة شباب أمنية التي تخرج منها أكثر من 400 طالب وطالبة، أو من خلال توفير بيئة أعمال ملائمة ومريحة لروّاد الأعمال والشركات الناشئة، حيث واصلت حاضنة أمنية لريادة الأعمال دورها في تمكين بيئة ريادة الأعمال في المملكة، من خلال دعم وعقد الندوات والمؤتمرات الافتراضية ودعم مشاركة رواد أعمال وشركات ناشئة لحضور مؤتمرات عربية وعالمية افتراضياً.
وبين أن 300 متطوع من امنية شاركوا من خلال منصة " نَحْنُ" في مبادرات مجتمعية مختلفة، ونفذوا 8750 ساعة تطوّع من وقتهم، ما جعل أمنية ضمن قائمة أفضل ثلاث شركات على مستوى القطاع الخاص في العمل التطوّعي.
وفي محور البيئة، نفذت امنية مشروع مزارع الطاقة الشمسية الذي يُعد واحداً من أكبر مشاريع الشركة في السوق المحلي بحجم استثمار بلغ 26 مليون دينار، وتسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف اقتصادية وبيئية واجتماعية، كما عملت على توفير 233 فرصة عمل مباشرة في المفرق والحلابات والضليل والأزرق، إضافة إلى العديد من فرص العمل غير المباشرة، موضحاً أن مزارع الطاقة الشمسية ولّدت حوالي 20 جيجاوات، والذي سمح بموازنة حوالي 5ر11 كيلوطن من ثاني أكسيد الكربون ما يعكس الفوائد الإيجابية لهذا المشروع على البيئة.
وعلى الصعيد الرياضي، واصلت الشركة تنفيذ اتفاقياتها مع ناديي الوحدات والفيصلي ورفدت خزينة هذه الأندية بأكثر من مليون دينار شاملة مشاركة العوائد التي حققتها مبيعات خطوط الشركة لهذين الفريقين ما أسهم في دعم جهود هذه الأندية.
وبشأن برامج "أمنية الخير" التي تُنفذ خلال شهر رمضان، وجهت الشركة هذه البرامج لدعم حملة "يوميتهم علينا" بالتعاون مع منصة نوى – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد – من خلال فتح محافظ إلكترونية استفاد منها 2500 عامل مياومة من المسجلين لدى وزارة التنمية الاجتماعية، حيث مكّنت هذه المحفظة العامل المستفيد من صرف مبلغ مالي يكفي احتياجات عائلته خلال الشهر الفضيل، كما نفّذت الشركة حملات أخرى خلال العام تُعنى بمساندة الأفراد والعائلات المحتاجة.
وفي محور تمكين المجتمع، سلّمت "امنية" إلى القوات المسلحة الأردنية الدفعة الأخيرة من تبرعاتها لصندوق أسر الشهداء، ليبلغ إجمالي المبلغ التي تبرعت بها الشركة على مدار 3 سنوات، 150 ألف دينار.
وقال الابراهيم ان أكاديمية أمنية للأمن السيبراني استأنفت أنشطتها في تشرين الأول 2020 وعقدت بالتعاون مع مركز الاستشارات والتعليم المستمر في جامعة عمّان الأهلية، دورة تدريبية تمهيدية حصرية لطلبة الجامعة حول أمن المعلومات، كما وقعت اتفاقية مع نقابة المهندسين الأردنيين، تقضي بقيام الأكاديمية بتدريب المهندسين حديثي التخرج على قضايا الأمن السيبراني، لتطوير مهاراتهم وتنميتها لتأهيليهم للانضمام إلى سوق العمل.
واستناداً إلى تقرير تصنيف أعدته منصة نوى - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد- في العام 2019، أوضح الإبراهيم أن الشركة احتلت المركز الثالث من حيث قيمة الدعم ضمن الشركات الأردنية الداعمة، والمركز الأول في فئات العمل الخيري (الصحة والمساعدة)، حيث أظهر التقرير أن "أمنية" استطاعت أن تلامس أكثر من 100 ألف مستفيد وتحسن حياتهم إلى الأفضل، من خلال دعمها لجميع المشاريع المموّلة من المنصة.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للشركة، اكد مواصلة "أمنية " تنفيذ خططها وبرامجها على الصعيد الاجتماعي من خلال مواصلة دعم وتمكين مختلف فئات المجتمع ، وقطاعي الصحة والتعليم ومحاربة الفقر والبطالة، مشيرا الى انه على الصعيد الاقتصادي والاستثماري ستقوم الشركة هذا العام بتوقيع اتفاقيات استراتيجية للتطوير والتجديد على شبكتها.
--(بترا)
