عاجل

حفل إطلاق المجلس الأردني للأبنية الخضراء بالشراكة مع مشروع الطاقة والمناخ الاقليمي

نبض البلد -
نبض البلد -حفل إطلاق المجلس الأردني للأبنية الخضراء بالشراكة مع مشروع الطاقة والمناخ الاقليمي في مؤسسة فريدريــش إيبــرت لمنطقــة الشــرق الاوســط وشــمال أفريقيــا لكتيب" المباني المتعادلة في الاردن" تحت رعاية معالي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هلا زواتي ، تم إطلاق كتيب "المباني المتعادلة في الأردن" و تم إقامة هذا الحدث ضمن منصة افتراضية على شبكة الأنترنت في 30 تشرين الثاني 2020. حيث تعاون كل من المجلس الأردني للأبنية الخضراء والمشروع الإقليمي للمناخ والطاقة في مؤسسة فريدريش إيبرت لإطلاق كتيبهما المشترك الخامس حول المباني المتعادلة وإمكانية تطبيقها في الأردن. ويأتي هدف هذا الكتيب في تقديم دليل لكيفية تنفيذ المباني المتعادلة لمنازل نموذجية ميسورة التكلفة في الأردن.وكما يقدم الدليل أفضل الاستراتيجيات لإنشاء خطوة مهمة نحو بيئة مبنية أكثر إستدامة من خلال تطبيق مفهوم المباني المتعادلة في القطاع السكني في الأردن.حيث يستهدف الدليل أصحاب الخبرة في البيئة المبنية مثل: المهندسين والمقاولين والعاملين في المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. أحصل على نسختك المجانية من الكتيب عبر الروابط التالية: ".كتيب المباني المتعادلة باللغة العربية  " /"كتيب المباني المتعادلة باللغة الانجليزية" او النسخة المطبوعة في مكتب المجلس الأردني للأبنية الخضراء. حيث أشارت  المهندسة.الاء عبد الله المديرة التنفيذية في المجلس الأردني للأبنية الخضراء : "نحن نهدف إلى التعافي الأخضر الذي تقوده الحاجة لمعالجة تغير المناخ. وانه من خلال إطلاق كتيبنا الخامس مع شركائنا في مؤسسة فريدريــش إيبــرت  ، فإننا نقوم بإتخاذ خطوة ثابتة نحو التزامنا بقيادة ودعم حركة المباني الخضراء وتخفيض نسب انبعاثات الكربون في الأردن"  وقالت سارة هيب ، رئيسة مشروع المناخ والطاقة الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يلعب قطاع البناء دورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المناخية من أجل الوصول الى تقليل غازات الاحتباس الحراري. ومع ذلك ، فإن المشكلة الاساسية في تدابير زيادة كفاءة الطاقة في المباني هي مسألة مالية . في كتيبنا مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء  ، نبحث عن حلول ميسورة التكلفة." وقدم هذا الحدث الأفتراضي فرصة مشوقة للتعريف بالمباني المتعادلة  وفوائدها على صحتنا وبيئتنا. بما في ذلك حلقة نقاش ، شارك فيها ممثلون رفيعوا المستوى من المنظمات الدولية والقطاع العام والخاص الذين يقودون ويدعمون حركة المباني الخضراء العالمية: المهندس. وجدي سهاونة المدير العام لشركة ستيرلنج بيم (ميسر الجلسة), المهندسة. إيمان صباح ،  مؤلفة الكتيب من المجلس الأردني للأبنية الخضراء  ، المهندسة. لينا المبيضين ، مديرة تطوير المشاريع في صندوق الأردن للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في وزارة الطاقة ، والسيد محمد عصفور رئيس الشبكات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس العالمي للأبنية الخضراء ، المهندسة. ميسون خريسات ، مؤسسة شركة أداء لاستشارات التنمية المستدامة. وفرت هذه الجلسة منصة للحوار بين المتحدثين المتنوعين للخروج بتوصيات ضمن نهج شامل. وكما أن هذا الحدث مثّل فرصة للحوار والمناقشة مع صانعي القرار والاستماع إلى الخبراء حول التحديات التي يواجهها الأردن في هذا المجال. علاوة على ذلك ، سلط الحدث الضوء على وسائل دعم الفئات ذات الدخل المنخفض فيما يتعلق بالخطط الوطنية المتعلقة بكفاءة الطاقة في المباني والبرامج المتعلقة بالمباني المتعادلة .