عاجل

العقبة تنتظر أمر دفاع ينقذ قطاعاتها السياحية والتجارية

نبض البلد -
نبض البلد  - جواد الخضري
وردت " لنبض البلد " العديد من الشكاوى من عدد من القطاعات المتعددة بمدينة العقبة أهمهما القطاع السياحي المتمثل بالفنادق والشقق السكنية ، والقطاع التجاري بشكل عام ، يشتكون واقع الحال المؤلم لما وصلت اليه جراء قرار تطبيق الحظر الخاص بيوم الجمعة .
" نبض البلد " وبتصريح رسمي قامت يوم الجمعة بجولة شملت معظم مناطق العقبة للوقوف على واقع الحال ولمعرفة الضرر المادي والمعنوي الذي طال ثغر الاردن الباسم المنفذ البحري الوحيد الموصل للعالم الخارجي والذي كان يعج بالحركة على مدار الساعة .
المواطنين أكدوا على ان يوم الجمعة يعتبر يوم له طقوسه حيث يقضون يومهم على شاطيء المدينة الذهبي ليستمتعوا وأسرهم بعد عناء ايام عمل ، اضافة لمشاركتهم زوار المدينة القادمين من كافة محافظات المملكة للتنزه والاستمتاع باجواء المدينة ، حتى جائت الجائحة الاستثنائية ( فايروس كورونا ) التي شملت العالم لتتسبب بتعطيل معظم المصالح العالمية .
أما حول واقع المدينة فقد تعددت الاضرار ولم تقف عند يوم الجمعة فقط كون تنشط السياحة والحركة التجارية خلال ايام الخميس والجمعة والسبت مما يدر الدخول المالية على القطاعات المختلفة والتي تم ذكر بعضها . 
عليه التقت " نبض البلد " العديد من المستثمرين من ابناء العقبة ومن خارجها للوقوف على مدى الضرر المادي الذي لحق بهم جراء واقع الحال حتى ان الكثير منهم تحدث قائلا إن بقيت الامور على حالها فسوف يقومون بتصفية اعمالهم من باب ايقاف الخسائر المتتالية ، وهذا سينجم عنه زيادة باعداد العاطلين عن العمل كون هذه المؤسسات يعمل بها اعداد من الموظفين من ابناء المدينة وحتى من ابناء المحافظات الاخرى ويعيلون أسرهم .
أما حول أخذ بعض اقتراحاتهم للخروج من الواقع المؤلم للمدينة وبصورة متوازنة دون التسبب باصابات انفلونزا كورونا ، اجمع معظمهم على الدور الحكومي بعدم شمول العقبة بالحظر المفروض يوم الجمعة وهو الخطوة الاولى واعادة العمل بالقوانين السابقة التي جائت مع بدايات تحويل العقبة لمنطقة اقتصادية خاصة من حيث تخفيض الضرائب للحد الادنى او اعفاء بعض من السلع التي يحتاجها المواطن حتى يستطيع الزائر ان يتسوق نهاية الاسبوع اضافة لاستمتاعه بالاجواء العقباوية السياحية وليعود النشاط الاقتصادي للمدينة لوضعه الطبيعي كما كان سابقا  .
واضافوا انا على رجال السير ان يكون دورهم تنظيم حركة السير بطريقة توعوية بعيدا عن تسجيل المخالفات الا في حالة الضرورة ومخالفات الدرجة الاولى خاصة نهاية الاسبوع . 
من جانب أخر طالب المستثمرين المالكين للمنشآت ان يراعوا ظروف المستأجرين جراء الجائحة التي أثرت بشكل مباشر عليهم ، اضافة لمناشدتهم اصحاب الشقق السكنية وباقي القطاعات التجارية بتنزيل هامش الربح حتى يتحقق التوازن ليكون الزائر مرتاح ويبحث عن السياحة الداخلية والتسوق وليبتعد عن البحث عن السياحة الخارجية .
أما بالنسبة للاوضاع الصحية فقد ناشد الجميع على ضرورة الدعوة بالالتزام بالاجراءات الصحية والوقائية والقوانين الناظمة وبحسب البروتوكول الصحي المعتمد محليا ودوليا للحفاظ على الصحة العامة .
يبقى الامل بالجهات المعنية لوضع خطط تساهم وتساعد على رفع الضرر لا استمراره .