نبض البلد -
نبض البلد -وقعت تكية أم علي مع مؤسسة خطوات في الأردن اتفاقية شراكة، بهدف التعاون في الحد من تبعات جائحة كورونا على الأسر المتعففة وذلك من خلال دعم برامج التكية للدعم الغذائي المستدام ومساعدتها في مكافحة الفقر الغذائي في المملكة.
ووقّع الاتفاقية مدير عام تكية أم علي سامر بلقر والمديرة الإقليمية لتطوير البرامج والتواصل لمؤسسة خطوات ريان غوشة.
وقالت التكية في بيان، اليوم الاربعاء، انه و بموجب الاتفاقية، قامت مؤسسة خطوات بتقديم الدعم المالي للتكية لتوفير طرود غذائية وصحية شهرية لـ 693 أسرة مستفيدة من برامجها، في مختلف محافظات المملكة، على أن يتم توزيعها خلال الشهر الحالي .
وأعرب بلقر، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً "من المهم جداً أن نعي الدور الذي تلعبه المنظمات والجمعيات في دعم بعضها البعض، ويسعدنا في تكية أم علي أن نرى مؤسسة خيرية أخرى مؤمنةً برؤيتنا المتمثلة في الوصول لأردنٍ خالٍ من الجوع، حيث نشترك جميعاً في غايتنا نحو مساعدة الفئات الأقل حظاً ومدّ يد العون للأسر المحتاجة في المملكة".
وأضاف "تعبّر هذه الشراكة عن أسمى معاني التكافل الاجتماعي والحس العالي بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجميع في ظل الظروف الصعبة التي نمرّ بها جميعاً، والتي أثّرت بشكلٍ خاص على الأسر المحتاجة والمستفيدة من برامج تكية أم علي والتي تقع جميعها تحت خط الفقر الغذائي".
من جهتها، قالت غوشة ان مؤسسة خطوات أطلقت مطلع العام برنامجا إغاثيا يهدف إلى تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وقامت باستبدال البرنامج الرياضي ببرنامج إغاثة طارئ وجهت من خلاله جميع مواردها المالية والبشرية نحو اغاثة عشرات الالاف من العائلات المتعففة والجمعيات والمراكز المعوزة في فلسطين والأردن ولبنان.
وأضافت ان المؤسسة تمكنت من تحقيق إنجازات عديدة ضمن إطار هذه المبادرة وذلك من خلال الشراكات التي تم تأسيسها مع منظمات وجمعيات عدة منها تكية أم علي، والتي تعكس التشاركية والتضامن لخلق مجتمع متكامل لمجابهة هذا التحدي.
ويذكر أن تكية أم علي تعمل حالياً على توفير الدعم الغذائي الشهري إلى 20000 أسرة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في جميع محافظات المملكة، وتقوم بإيصال الطرود الغذائية شهرياً وعلى مدار العام لهذه الأسر، والتي تحتوي على مواد غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.
ومؤسسة خطوات هي مؤسسة تنموية تأسست في المملكة المتحدة بهدف توفير برامج رياضية صحية للأطفال من الذكور والاناث من عمر 8-16عامًا في فلسطين والأردن ولبنان مع التركيز على مخيمات اللاجئين والمناطق الأكثر تهميشاً وتوفر لهم بدائل حضارية تشجعهم على تغيير سلوكهم نحو الأفضل وتتيح لهم فرصة التواجد في مكان آمن لتمضية أوقات فراغهم بعيداً عن الشوارع.
وتقوم المؤسسة أيضا ببناء قدرات الشباب من خلال تدريب وتوظيف القادة في المجتمعات المحلية كمدربين لتقديم البرامج الرياضية، إضافة الى بناء شراكات مع اندية ومراكز رياضية محلية في المناطق المهمشة والتي تساعد في تطبيق البرنامج. ومنذ التأسيس، نجحت خطوات بالوصول الى أكثر من 30 الف طفل و2000 مدرب وأكثر من مئة ناد ومركز رياضي من المهمشين اجتماعياً واقتصادياً وتحقيق نسبة متساوية بين الأطفال الذكور والاناث وصلت الى 5 بالمئة لكليهما.
-- (بترا)
